كان يفترض،أن تحتفل الجزائر باليوم الوطني للصحافة، يوم نقف فيه وقفة للمراجعة والتقييم المهنيين، لكن، وأمام استمرار مخطط الإبادة الصهيوني ضد الفلسطينيين عموما وقطاع غزة خصوصا، منذ السابع من شهر أكتوبر، قررت الجزائر، إلغاء كل مظاهر الإحتفال بهذا اليوم.
وأمام هذا الوضع الإنساني والمهني المتسم بكل مظاهر الإبادة والتقتيل الجماعي والتهجير والتجويع، والتضليل وتزييف الأخبار وقلب الحقائق من قبل الاعلام الغربي، أكدت نقابة ناشري الإعلام في الجزائر عبر بيان نشرته على صفحتها عبر مواقع التواصل الإجتماعي وقوفها مع الشعب الفلسطيني في محنته، كما ننددت بالاغتيال الجبان للصحفيين والعاملين في مجال الاعلام بغزة وفلسطين، وعرقلة عملهم من قبل قوات الاحتلال الصهيوني.
وصدر اليوم 22اكتوبر على الصفحة الأولى لاكثر من 30 جريدة عنوان واحد وصورة واحدة. واعتبر رياض هويلي رئيس ناقبة ناشري الإعلام أن هذا الموقف من صلب العمل المهني والانساني لاعلام ولد من رحم المقاومة.
وندد رياض هويلي بدوس الاعلام الغربي على القيم المهنية المتعارف عليها دوليا، سيما حق الانسان في التعبير الحر والمسؤول والالتزام بالموضوعية والحيادية في التعامل مع الأحداث واحترام كرامة الانسان وحقوقه.
و أضاف ذات المتحدث أن المؤسسات الاعلامية الغربية تحولت إلى آلة دعائية للصهيونية والكيان الغاصب.
