ثقافاتوطني

سفارة بولونيا تهدي “ليبوزار” 85لوحة فنية وتبرم اتفاقية تبادل الثقافات والخبرات الأكاديمية الأكاديميةبين البلدين

أهدت السفارة البولونية بالجزائر 85 لوحة فنية للمدرسة العليا للفنون الجميلة .حيث تم امس عرض اللوحات الفنية بحضور ممثلي السفارة البولونية ومدير المدرسة العليا للفنون الجميلة بالاظافة الى الأساتذة

وقد عبر مدير “ليبوزار” طرشاوي بلحاج عن امتنانه الكبير للمبادرة الجميلة التي قامت بها السفارة البولونية والتي تدخل في اطار تبادل الثقافات كما اضاف ذات المتحدث للطريق نيوز ان المعرض الذي يظم هذه اللوحات والتي تم عرضها عام 2021 على مستوى معرض محمد راسم بالعاصمة وبعدها بولاية وهران  بمناسبة العيد الوطني لبولونيا

كما اكد المدير ان هدية بولونيا الثمينة ستكون اضافة كبيرة للمدرسة العليا للفنون الجميلة

ومن جهته عبر “يان لينكوفسكي ” المكلف بالاعمال لدى سفارة بولنيا بالجزائر للطريق نيوز عن فرحته بمبادرة سفارته التي تدخل في اطار تبادل الثقافات مشيرا ان هدف السفارة هي مساعدة الطالب الجزاىري التوسع في هذا المجال والذهاب لبولونيا ومواصلة دراسته الاكاديمية  في المجال الفني  .نفس الشيء بالنسبة للطلبة البولونديين حتى نسمح لهم باكتشاف جمال الجزائر والفن الجزاىري الغني والمتعدد .

ويذكر ان المجموعة تضم 85 عملاً لـ 32 فنانًا من مدرسة الملصقات البولونية. ومن المؤكد أن “الملصق البولوني” موجود منذ بداية القرن العشرين، ولكن عند التحدث عنه كحركة فنية فإنه يمتد  إلى الفترة 1955-1985. وكان حينها أحد المعالم البارزة في تاريخ التصميم الجرافيكي العالمي، وأحد المعايير الأساسية لجميع مصممي الجرافيك الشباب في ذلك الوقت. يبتكر مصممو الجرافيك البولونيون تواصلًا مرئيًا متميزًا بصفاته الفنية وذكائه وروح الدعابة المزعجة والإتقان المذهل من الدرجة الثانية.

وتطورت هذه الحركة بإبداع وخيال وحرية غير معروفة في أي مكان آخر، خاصة في المعسكر الشيوعي…

كما أن تقليد التصميم الجرافيكي في بولونيا لا يزال حيًا، ويديمه العديد من المبدعين المعاصرين. كما سيساهم أيضًا أن التراثنا في تطوير الفنون التخطيطية في الجزائر. حيث ستكون المجموعة مصدر إلهام للشباب الجزائري.

مقالات ذات صلة

إغلاق