اغلقت مراكز التصحيح الموزعة عبر كافة التراب الوطني، أبوابها، بعدما انتهت من إنجاز كل أعمالها والمرتبطة أساسا بتصحيح أوراق إجابات المترشحين عدة مرات وإخضاع علامات التصحيحات الأربعة والمحجوزة مسبقا للتدقيق، من خلال مراقبة كل تصحيح على حدة على الأقل ثلاث مرات، من قبل لجان مراقبة مكونة من أساتذة ومشرفي تربية، وذلك تحت الإشراف المباشر لنائب رئيس مركز التصحيح المكلف بالمراقبة.
ولأجل تحقيق صفر من الأخطاء في امتحان وطني ورسمي يحمل طابعا دوليا، فإن فريق العمل مطالب وجوبا بإعادة مراقبة نفس العلامات الممنوحة للتلاميذ في التصحيحات الأربعة مجددا، وذلك بمعدل ثلاث “مراقبات” في كل تصحيح، وذلك قبل الشروع في احتساب العلامة النهائية من قبل برنامج الإعلام الآلي.
كما نبهت نفس المصادر من أن عمل مصالح الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات المختصة، لا يقف عند هذا الحد، بل يتعداه إلى إخضاع نتائج أزيد من 700 ألف مترشح لمراقبات أخرى دقيقة، تتم حصريا على مستوى المركز الوحيد لإعلان النتائج والكائن بالديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، فرع القبة الجزائر العاصمة، للوصول إلى الهدف المبتغى وهو تحقيق نتائج صحيحة ودقيقة دون أخطاء، على اعتبار أن القرار ساري العمل به لا يقر بالطعن في البكالوريا.
ولفتت المصادر نفسها إلى أن مركز إعلان النتائج بالقبة، وعقب استلامه للنتائج، يقوم في الوقت الحالي بمهمة تجميع علامات الممتحنين في جميع المواد لاحتساب معدل البكالوريا، ليتم الانتقال إلى مرحلة ضبط قوائم الناجحين والراسبين في الشهادة، بناء على معدل النجاح الوطني الذي يتم ضبطه من قبل المسؤول الأول عن القطاع والمقدر بـ 10 من 20
