سياسةوطني

تعاون جزائري وصحراوي غربي في مجال التضامن …

أبرزت وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة كوثر كريكو امس بمخيم بوجدور للاجئين الصحراويين فرص التعاون الواسع بين قطاعي التضامن بالبلدين مما سيفتح مجالا أوسع للتعاون المشترك.

وأوضحت  كريكو في تصريح للصحافة على هامش زيارة تضامنية قادتها إلى عدد من الهياكل و المرافق التابعة لقطاع الشؤون الإجتماعية و ترقية المرأة بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية “أن هناك تقاربا كبيرا بين قطاعي التضامن بالبلدين، مما سيفتح مجالا أوسع للتعاون المشترك بين الجزائر والجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية سيما في مجال ترقية المرأة الصحراوية و تمكينها إقتصاديا و إجتماعيا و كذا التكفل الأمثل بذوي الإحتياجات الخاصة، إلى جانب تأطير المربين و التكفل بالمسنين و فئة الطفولة “.

وعبرت الوزيرة عن “إعجابها الكبير”بمدى تجاوب و مواكبة المؤطرين الصحراويين بالمراكز و الهياكل المتعلقة بذوي الإحتياجات الخاصة للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بهدف الإدماج الإجتماعي و هو — مثلما ذكرت — “الهدف الأسمى الذي نصبوا إليه بقطاع التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة و وزارة الشؤون الإجتماعية و ترقية المرأة الصحراوية “.

و أكدت أن هذه الزيارة شكلت فرصة لتأكيد دعم الجزائر حكومة و شعبا للقضية الصحراوية، و الوقوف رفقة نظيرتها وزيرة الشؤون الإجتماعية و ترقية المرأة الصحراوية السيدة أسويلمة بيروك عند بعض المرافق التابعة للقطاع ، سيما منها المعنية بالتكفل بذوي الإحتياجات الخاصة و المسنين و كذا المرأة الصحراوية المناضلة بمخيمات اللاجئين.

و من جهتها أكدت الوزيرة الصحراوية “أن التجربة الجزائرية في مجال التضامن ستفيد كثيرا الصحراويين من خلال تبادل التجارب ،سيما بخصوص ترقية المرأة و التكفل بالمسنين و ذوي الإحتياجات الخاصة و التعرف على أساليب التنمية “.

وسمحت الزيارة للوزيرتين بالوقوف على نماذج من مشاريع المرأة المنتجة الصحراوية والتي ستشكل إحدى مجالات التعاون، حسبما أكدت عليه وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة.

و أجرى أعضاء الوفدين الوزاريين بالمناسبة محادثات ثنائية حول سبل التعاون بين القطاعين.

وللإشارة فقد حظي الوفد الجزائري باستقبال شعبي بمخيم بوجدور للاجئين الصحراويين قبل أن يتوجه نحو مركز للتربية الخاصة و الإعاقة الحسية و زيارة مقر وزارة الشؤون الإجتماعية و ترقية المرأة بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية إلى جانب زيارة مقر جمعية أولياء المعتقلين و المفقودين الصحراويين و متحف المقاومة العسكرية الصحراوية .

مقالات ذات صلة

إغلاق