هاجم رئيس الحزب اليميني المتطرف، جوردان بارديلا الجزائر والجزائريين.
وقال بارديلا “إذا كانت الجزائر قلقة على رعاياها الموجودين في فرنسا، فلا تتردد في استعادتهم. بدءا بمن يخالفون قوانين الجمهورية الفرنسية”.
وبينما أعربت دول مختلفة عن قلقها إزاء الوضع في فرنسا في الأيام الأخيرة. فإن بارديلا فضل التركيز على بيان وزارة الشؤون الخارجية الذي جاء فيه أن “الحكومة الجزائرية. تواصل متابعتها باهتمام بالغ تطورات هذه القضية المأساوية. مع الحرص الدائم على أن يكون إلى جانب أبناء مجتمعه الوطني في أوقات الشدائد والمحن.
كما قال ضيف قناة BFM ، جوردان بارديلا ، رئيس التجمع الوطني ، وهو حزب فرنسي يميني متطرف وخليفة مارين لوبان. إن أبناء الجزائر يتحملون نصيبهم من المسؤولية عن أعمال الشغب في فرنسا.
وقد أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية توقيف 719 شخصا، فيما سجلت أعمال الشغب تراجعا ملحوظا ليلة الأحد. بعد ساعات من تشييع نائل 17 عاما، الذي قتل برصاص الشرطة الثلاثاء.
كما كانت الوزارة لجأت لليلة الثانية على التوالي، إلى تعبئة 45 ألف عنصر من قوات الشرطة والدرك، بينهم سبعة آلاف في باريس وضواحيها المجاورة. إضافة إلى تعزيزات أمنية في مدن مثل مرسيليا وليون. وغيرها من الأنحاء التي تعرضت على مدى الليالي الأربع الماضية لسلسلة من الشغب والسرقة والنهب.
وقضى نائل وهو من أصول جزائرية برصاصة في الصدر أطلقها شرطي من مسافة قريبة. وهذا أثناء عملية تدقيق مروري في ضاحية نانتير غرب باريس. ووجهت إلى الشرطي الموقوف البالغ 38 عاما تهمة القتل العمد.
وشارك المئات في مراسم التشييع السبت من مسجد ابن باديس إلى مقبرة مونت فاليريان في ضاحية نانتير الباريسية. علما بأن العائلة طلبت عدم حضور الصحافيين لتغطية مراسم الوداع.
