رفعت محكمة الجنايات الاستئنافية بمجلس قضاء العاصمة في العاصمة، فجر ليلة الاربعاء ، عقوبة اللواء “علي غديري” المتهم بإضعاف معنوييات الجيش، الى 6 سنوات سجنا نافذا .بعدما سلطت في وقت سابق محكمة الجنايات بالدار البيضاء عليه عقوبة الأربع سنوات سجن نافذ .فيما أبقت عقوبة ال10 سنوات على المتهم الثاني ڨاسمي حسين .
وتوبع قاسمي وهو منتحل صفة رئيس حزب منبر جزائر الغد بتهم تسليم معلومات وأشياء إلى عملاء دول أجنبية تمس بالإقتصاد الوطني، التزوير واستعمال المزور في وثائق إدارية، انتحال صفة منظمة قانونا، وكذا تهمة تلقي الأموال للدعاية من مصدر خارجي بطريقة غير مباشرة بأي صورة ويقوم بالدعاية السياسية، المشاركة في تسليم معلومات وأشياء إلى عملاء دول أجنبية تمس بالإقتصاد الوطني والدفاع الوطني، والمساهمة في وقت السلم في إضعاف الروح المعنوية للجيش قصد الإضرار بالدفاع الوطني.
وسبقت مداولات المحكمة في التماسات النيابة مرافعة مطولة من قبل هيئة الدفاع عن المتهم الموقوف علي غديري، الأخير كان قد تمسك خلال استجوابه بجلسة المحاكمة امس الثلاثاء بانكاره للوقائع المنسوبة له.
كما توبع علي لغديري بتهمة الاساءة للجيش رغم تفنيده للتهم المنسوبة اليه بالقول أنه ابن المؤسسة وينتمي لعائلة ثورية حافظت ودافعت على امن البلاد لسنوات طويلة، كما تحدثت المتهم عن أهم الوظائف و المناصب التي تقلده بالمؤسسة العسكرية منذ سبعينيات القرن الماضي
