افتتحت امس الجمعة، الطبعة الثالثة من جلسات الطاقة، من تنظيم المنظمة الجزائرية لمهندسي الطاقة ، والتي تتناول مواضيع متعلقة بقطاع الطاقة وتطوراته في العالم والجزائر.
و حسب ما ورد في بيان المنظمين لهذه الطبعة، فقد تناولت المحاضرة الأولى أمس الجمعة، موضوع تخفيض البصمة الكاربونية في الانبعاثات الدافئة للطاقة بعنوان ” إزالة الكربون و مستقبل الطاقة” قدمها الدكتور سامر الزوايدة من الأردن، والذي شغل منصب نائب رئيس جمعية الطاقة العالميين.
وتطرق المهندس زاويدة في مداخلته إلى سوق الطاقة عبر العالم حيث سلط الضوء على الطاقات المتجددة (لاسيما الطاقة الشمسية معتبرا أن إنتاج الكهرباء انطلاقا من الألواح الضوئية يعد أقل تكلفة عبر العالم مقارنة بباقي المصادر) كما عرج على جانب البصمة الكربونية و مساهمة الجزائر في تخفيض انبعاثات الكربون في الجو معتبرا إياها ضئيلة (حسب احصائيات موقع statistica).
و أوضح ذات البيان، أن المنظمة الجزائرية لمهندسي الطاقة، سطرت سلسلة من المحاضرات التي تتم عبر منصة “زووم”، تجمع بين إلقاء المحاضرة و النقاش المتبادل بين المحاضر و المشاركين.تتناول مواضيع إزالة البصمة الكربونية ، الهيدروجين الاخضر، الانتقال الطاقوي وأيضا موضوع الفعالية الطاقوية. بالإضافة إلى موضوع الذكاء الاصطناعي.
كما ستنشط الدكتورة هدى بغلي بعنوان “الهيدروجين الأخضر تحديات و فرص”، والتي ستخصص لموضوع انتاج الهيدروجين الأخضر في الجزائر خاصة، وتتضمن قائمة المتدخلين كل من المهندس مهند أشهب حول مدخل للفعالية الطاقوية ، ومديرة مشروع الانتقال الطاقوي بنفطال كريمة بوخالفة تقدم حول الإنتقال الطاقوي سبيل نحو التنمية المستدامة .
بالإضافة إلى الدكتور سلامي رابح مدير الهيدروجين الاخضر بمحافظة الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية يقدم حول دور الهيدروجين في تسريع وتيرة الانتقال الطاقوي، على أن تختتم الدورة الثالثة بمحاضرة المهدي بلخير الذي سيقدم مداخلة حول الذكاء الاصطناعي.
و تجدر الاشارة أن المنظمة الجزائرية لمهندسي الطاقة ،منظمة وطنية مهنية علمية ، تسعى إلى المساهمة الفعالة في برنامج الانتقال الطاقوي الوطني عن طريق التكوين و التحسيس في مجال الطاقة والبيئة تحقيقا للتنمية المستدامة، يضيف ذات المصدر.
ا
