وطني
أخر الأخبار

منظمة الأمم المتحدة بالجزائر : لقاء بعنوان “مسارات نساء، الانجازات والتحديات الوطنية والدولية”

نظمت منظمة الأمم المتحدة بالجزائر لقاء تحت عنوان “مسارات نساء، الانجازات والتحديات الوطنية والدولية”، سلطت من خلاله الضوء على نساء ساهمن في تعزيز قضايا حقوق المرأة على المستويين الوطني والدولي وذلك بفندق غولدن توليب روايوم بالجزائر العاصمة.

اللقاء عقد بحضور شخصيات عالمية معروفة بعملها، ومن بينهم :السيدة ليلى زروقي المبعوثة الخاصة لوزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج المكلفة بالشراكات الدولية الكبرى، والتي تقلدت أدوار كبرى في الأمم المتحدة،السيدة ماهينور أوزديمير جوكتاش، سفيرة تركيا في الجزائر، و السيدة ابتسام حملاوي، رئيسة الهلال الأحمر الجزائري.

حيث نظم البرنامج جلستي حوار، الأولى تتناولت موضوع “القيادة النسائية”، والثانية تتعلق بـ “الرقمنة: من أجل عالم أكثر شمولا”، والتي نشطتها نساء رئيسات شركات في مجال التكنولوجيا، بالإضافة إلى ذلك فإن هذا الحدث تديرها السيدة فاطمة مهني، مديرة العلاقات العامة والإتصال في شركة “قوبا”، وهي شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا المالية، بالإضافة إلى السيدة أمينة أولتاش، الرئيسة التنفيذية والمؤسسة لشركة كرياديف، شركة ناشئة متخصصة في تطوير نظام ERP وتطبيقات الجوال الخاصة بالمدارس والجامعات.

حققت الجزائر منذ استقلالها تقدما كبيرا في تعزيز حقوق النساء والفتيات، بفضل الإلتزام المستمر للنساء والرجال في دعم المساواة بين الجنسين، و توفر التطورات التكنولوجية فرصا لا حصر لها اليوم لمواجهة تحديات التنمية والمساعدة الإنسانية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة لأنجندة 2030.

ولهذا السبب، اختارت الأمم المتحدة الإحتفال باليوم الدولي للمرأة تحت عنوان “عالم رقمي شامل: الإبتكار والتقنيات من اجل المساواة بين الجنسية”، معترفة بالمساهمة التي تقوم بها النساء والفتيات في تعزيز الإبتكار التكنولوجي والتعليم الرقمي.

ويسلط الموضوع الضوء على أهمية التكنولوجيا في تعزيز الحقوق، في ظل الفجوة الرقمية المتزايدة بين الجنسين التي تؤثر على كل شيء بدءًا من فرص عمل النساء وحتى الأمان الإلكتروني.

ووفقًا للأمم المتحدة، يقل عدد النساء اللاتي يمكنهن الدخول إلى شبكة الإنترنت بنحو 259 مليونًا مقارنة بالرجال، كما يقل تمثيل النساء إلى حد كبير في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

و نشر موقع الأمم المتحدة على الإنترنت: “يؤدي إشراك المرأة في التكنولوجيا إلى إيجاد حلول أكثر إبداعًا، وإمكانية أكبر للابتكارات التي تلبي احتياجات المرأة وتعزز المساواة بين الجنسين. على النقيض من ذلك، فإن عدم إشراكهن يأتي بتكاليف باهظة”.

بالمناسبة، تمحورت تدخلات كل من ليلى زروقي بالتطرق إلى تجربتها عندما كانت تقطن في ولاية منعزلة حيث لم تكن تتوفر على ثانوية حيث اضطرت لتغيير الولاية من اجل مواصلة دراستها.

من جانبها سفيرة تركيا سلطت الضوء على تجربتها كمسلمة ترتدي الحجاب تمكنت من اقتحام مجال السياسة حيث واجهتها العديد من الصعاب في بداية الأمر.

أما الدكتورة ابتسام حملاوي رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، تحدتث عن تجربتها كطبيبة مارست مهنة الطب في المناطق الريفية ثم عن تجربتها عند اقتحام عالم السياسة.

في ختام اللقاء تم تكريم السيدة ليلى زروقي من قبل هيئة الأمم المتحدة والوكالات التابعة لها نظير مسارها العملي مع هيئة الأمم المتحدة في مناطق عدة من العالم خاصة في دول افريقية التي كانت تعرف حروبا ذلك الوقت.

محمد لمين مغنين

مقالات ذات صلة

إغلاق