فاز الجزائري محمد حمال، بانتخابات الأمانة العامة لمنتدى الدول المصدرة للغاز لعهدة ثانية، خلال الاجتماع الوزاري الـ 24 لمنتدى الدول المصدرة للغاز.
وبدأ حمال مساره في مجمع سوناطراك حيث شغل منصب نائب رئيس قسم الاستراتيجية والتخطيط
وحسب بيان لوزارة الطاقة فمحمد حمال الأمين العام للمنتدى، أعيد انتخابه لفترة ثانية مدتها سنتين على رأس منتدى الدول المصدرة للغاز، خلال الاجتماع الذي حضره الوزير محمد عرقاب.
وكان محمد حمال قد انتخب على رأس الهيئة خلال اجتماعها الوزاري الـ 23 الذي ترأسته بوليفيا في 16 تشرين الثاني/نوفمبر المنصرم.
ولدى حمال مسار حافل في مجال منظمات الطاقة الدولية، حيث سبق له أن تقلد العديد من المناصب الهامة اذ كان عضوا في مجلس محافظي منظمة أوبك وعضوا في اللجنة التنفيذية لمنتدى الطاقة العالمي وعضوا في مجلس إدارة منتدى الدول المصدرة للغاز.
كما كان له دور استشاري لدى الأمين العام لمنظمة أوبك ولدى وزارة الطاقة والمناجم.
وبدأ حمال مساره في مجمع سوناطراك حيث شغل منصب نائب رئيس قسم الاستراتيجية والتخطيط وهو المنصب الذي تقلده لاحقا في المنتدى حيث كلف بإعداد الاستراتيجية طويلة المدى من 2017 الى 2022.
ويجدر التذكير أن المنتدى قد تأسس في عام 2001، وتحول في كانون الأول/ديسمبر 2008، خلال اجتماع الدورة الثامنة غير الرسمية للمنتدى، الذي عقد في موسكو، إلى منظمة حكومية دولية مقرها في العاصمة القطرية الدوحة.
ويم المنتدى حاليا 19 دولة وهي الجزائر وبوليفيا ومصر وغينيا الاستوائية وإيران وليبيا ونيجيريا وقطر وروسيا وترينيداد وتوباغو وفنزويلا كأعضاء، وأنغولا وأذربيجان والعراق وماليزيا وموزمبيق والنرويج والإمارات العربية المتحدة وبيرو بصفة مراقب.
وتمثل وفق البيان هذه الدول معا 72 بالمائة من احتياطيات الغاز الطبيعي المؤكدة في العالم، و43 بالمائة من الإنتاج المسوق، و55 بالمائة من صادرات خطوط الأنابيب، و50 بالمائة من صادرات الغاز الطبيعي المسال.
