سياسةوطني

“الثورة لم تكن باديسية ولا مصالية ولا بيانية…”

قال صالح قوجيل، رئيس مجلس الأمة إن الثورة التحريرية المجيدة “لم تكن أبدا باديسية ولا مصالية ولا بيانية (نسبة إلى حزب البيان) ولا شيوعية، بل ثورة شعبية بلا زعيم ولا قيادة فردية ولا ريادة حزبية”.

جدد المجاهد صالح قوجيل التأكيد أن ثورة نوفمبر العظيمة التي حررت البلاد والعباد، وألهمت العالم وكانت ولا تزال نبراسا لقيم الحرية والسيادة والكرامة والاستقلال.. هذه الثورة لم تكن أبدا لا باديسية ولا مصالية ولا بيانية (نسبة إلى حزب البيان) ولا شيوعية، بل ثورة شعبية بلا زعيم ولا قيادة فردية ولا ريادة حزبية.

واستدل قوجيل بتخلى القادة الستة غداة إقرارهم انطلاق الثورة في اجتماعهم التاريخي في 23 أكتوبر 1954، عن كل انتماءاتهم الحزبية وهوياتهم السياسية وعن كل ولاء لأي جهة كانت، واجتمعوا تحت شعار واحد موحد هو “من الشعب وإلى الشعب”، تحت لواء جبهة التحرير الوطني وجيش التحرير الوطني، ليشكل هذا بداية لانطلاق شرارة هذه الثورة وكل ما أفرزته، حسب بيان مجلس الأمة اليوم الأحد.

واعتبر البيان أن محاضرة المجاهد صالح قوجيل، “شكلت جولة أفق واسعة للذاكرة الوطنية، استعاد فيها العديد من المواقف والمحطات البارزة في تاريخ ثورتنا المجيدة، وتناولها بصدق الشاهد وحكمة العارف، تستحق تناولها بعمق أكبر من قبل الباحثين”

اضاف المصدر ذاته أن المؤرخين من أجل فهم أدق لهذه المرحلة الفاصلة من تاريخ الجزائر، والإجابة على تساؤلات جوهرية تتعلق بفلسفة وقيم ومبادئ ثورة نوفمبر الخالدة.

وجاء التصريح الاول في المحاضرة التي ألقاها المجاهد صالح قوجيل، رئيس مجلس الأمة، خلال الندوة البرلمانية التاريخية التي نظمها مجلس الأمة يوم الأربعاء 27 أكتوبر 2021 بمناسبة الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ 67 لانطلاقة ثورة الفاتح نوفمبر المجيدة بعنوان: “الجزائر تشهد يوم الوغى.. نوفمبر يعود على طريق التأسيس والتأصيل للجمهورية الجديدة”، والتي أفرزت إعلاميا ردود أفعال متباينة.

مقالات ذات صلة

إغلاق