ستدخل اول سيارة مستوردة إلى الجزائر، بداية من الفاتح جانفي 2023، حسب ما أعلن به الخبير الاقتصادي هواري تيغرسي.
وفي تصريح للإذاعة الوطنية، شدد الخبير الاقتصادي على ضرورة التركيز والتذكير بتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون المتعلقة بالحفاظ على مصلحة الدولة والمواطن بخصوص دفتر الشروط المتعلق باستيراد السيارات من طرف الوكلاء.
وتوقع تيغرسي، أن يتضمن دفتر شروط نشاط وكلاء السيارات بنودا صارمة تضمن تحقيق مكاسب للخزينة العمومية، وكذا التحكم في عملية البيع والشراء سواء في السوق الرسمية أو السوق الموازية.
وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قد أمر، أمس الأحد، بإصدار دفتر شروط نشاط وكلاء استيراد السيارات الجديدة، خلال أسبوع. ومن خلاله، إنهاء كل الممارسات السابقة التي أنهكت المواطنين والخزينة العمومية.
واسدى خلال ترأسه إجتماع لمجلس الوزراء، أوامر بالفصل بين نشاط الوكلاء المستوردين والشركات المصنّعة والتوجه نحو صناعة ميكانيكية، بمعايير التكنولوجيا العصرية.
وحسب بيان لرئاسة الجمهورية المتضمن نتائج الإجتماع، فقد شدد رئيس الجمهورية، أن الترخيص لتصدير السيارات من الجزائر بعد استيرادها. يجب ألا يكون على حساب السوق الوطنية وحاجيات المواطنين، وبأموال الخزينة العمومية.
وقال في وقت سابق، رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أن ملف استيراد السيارات وفقا للنظام السابق لن يفتح من جديد.
وخلال لقائه الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية، قال الرئيس تبون، إن تجربة الجزائر في تركيب السيارات كانت فاشلة لأن نسبة الإدماج كانت ضعيفة.
وواصل رئيس الجمهورية، أن عهد استيراد السيارات من دون خدمة ما بعد البيع قد انتهى. وأضاف ذات المتحدث، أن أحد مركبي السيارات السابقين استهلك ما يفوق 3 مليار دولار من دون نتيجة.
