سياسةوطني

ريبقة يكشف ما وصل له التخزين الرقمي للشهادات الحية للثورة

أعلن وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أن قطاعه قطع أشواطا متقدمة في عملية التخزين الرقمي للشهادات الحية حول الثورة التحريرية.

ولدى حلوله ضيفا على مقر إذاعة قسنطينة الجهوية، قال الوزير، أن “التخزين الرقمي للشهادات الحية وكل ما يتصل بالذاكرة الوطنية، يشهد نقلة نوعية وذلك طبقا لتوجيهات رئيس الجمهورية”.

مضيفا: “تم إعداد برنامجا خاصا في هذا المجال وقد مضينا قدما فيه”. مبرزا أنه تم جمع الشهادات الحية من كل أرجاء الوطن على المستوى المركزي. وهي الآن “في مرحلة التحليل والتصنيف والترتيب ليتم بعد ذلك تخزينها حتى تكون متاحة ومحفوظة للأجيال”.

وأكد أن ما اجتمع عليه المجاهدون سواء بالنسبة لهجومات الشمال القسنطيني أو بالنسبة لانعقاد مؤتمر الصومام هو أن “كلاهما يتعلق بمؤازرة الشعب الجزائري لبعضه البعض والتفافه حول قيادة الثورة التحريرية المباركة”.

وأبرز الوزير أن “الدولة أولت أهمية بالغة لعملية توثيق ملف الذاكرة بالوسائل السمعية البصرية. ضمن برنامج وزارة المجاهدين العادي أو فيما يتعلق بالمناسبات على غرار الذكرى الستين (60) للاستقلال والشباب.

وأشار ربيقة إلى أن الكثير من المؤرخين والمنتجين السينمائيين يعتمدون أساسا عند إنجاز الأعمال المطولة .كالأفلام السينمائية الطويلة أو التلفزيونية أو بالنسبة حتى للإنتاج الوثائقي. على “الشهادات الحية التي تعتبر رافدا من روافد كتابة التاريخ وحفظ الذاكرة الوطنية “.

وفي مستهل هذا اللقاء قدم السيد ربيقة تعازيه الخالصة لعائلات ضحايا حرائق الغابات التي عرفتها عديد ولايات الوطن.

مقالات ذات صلة

إغلاق