وطني

الجزائر القبلة الجديدة للسياح الليبيين

تشهد الجزائر منذ أيام اقبالا كبيرا للسياح عبر الحدود الشرقية، ولعل الحدث الأبرز منذ فتح الحدود مع الجارة تونس، هو كم السيارات الليبية التي دخلت إلى أرض الوطن.

وفي حدث عكسي، تشهد الحدود الشرقية توافد السياح بكميات أكبر بكثير مقارنة بخروج السياح الجزائريين نحو تونس. هذا الأخير الذي ربطه متابعون بقرار فتح الحدود الذي جاء مفاجئا إضافة إلى الضبابية التي بخصوص الاجراءات الصجية الواجب اتخاذها للمرور عبر الحدود.

وفي مفارقة أخرى أضحت تونس منطقة عبور للسياح الليبيين نحو الجزائر، بعدما كانت قبلتهم الأولى لقضاء العطل.

وفي السياق كتب المؤثر الليبي المعروف باسم “رحاليستا” منشور يوضح فيه أسباب الإقبال الكبير لليبيين لزيارة الجزائر هذه السنة.

وقال رحاليستا: “أنا الآن في الجزائر.. بما ان الكل يتدفق إليها ما قدرتش نقاوم وحتى انا جيت، لأن اشتقت للبلاد هذي !”.
وأضاف: “الحدود التونسية الجزائرية فتحت قبل 10 أيام. ماحدش كان متوقع ان السياحة حتكون بالاتجاه التالي وهو ان الكثير من الليبيين يزورو الجزائر والعدد في تزايد وأغلبهم أول مرة يزوروها أصلاً”.

وبخصوص الأسباب أوضح المؤثر: “زرت الجزائر قبل بضع سنوات، زرت 8 ولايات جزائرية ونقدر نختصر الموضوع في الآتي:
‎1- شعب كريم مضياف بصدق وليس لأنه يريد مصلحة من خلف الترحيب بك.
‎2- بلاد قارة، فيها البحر و الصحراء والجبال و المدن القديمة المعبية قصص وحكايات.
‎3- الأسعار رخيصة وتستمتع بوقتك بتكاليف معقولة جداً”.

وختم رحاليستا منشوره بالقول: “اوكي خليني نقوللكم حاجة من قلب الحدث الآن. المرة الماضية ما جيتش بسيارة. المرة هذي انا وصديقي جينا بسيارة طارقة ليبية (لوحة السيارة) والي حدث معانا من لما عبرنا الحدود. وحتى داخل المدن ان ناس كثيرة ترحب بنا بصوت الكلاكس (زمور السيارة). وفي الشارع كل من يلاقينا يقول انتم اخوتنا ونورتو بلادكم الثانية. قلتها زمان وأكررها ، الجزائر من الدول الي تستاهل الزيارة جداً”.

مقالات ذات صلة

إغلاق