سياسةوطني

غينيا تطلب من الرئيس تبون المساهمة في ضمان “فترة انتقالية ناجحة “

استقبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الاثنين سفيري كل من جمهورية السودان، العبيد محمد العبيد رحمة، و غينيا، الحسن باري اللذان أديا له زيارة وداع إثر انتهاء مهامهما بالجزائر.

وقد جرى الاستقبال بمقر رئاسة الجمهورية بحضور مدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد عبد العزيز خلف.

وفي تصريح للصحافة عقب الاستقبال، قال السيد العبيد محمد العبيد رحمة: “تشرفت باستقبالي من قبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون وعبرت له عن شكري وتقديري للعناية الفائقة التي وجدتها في أرض الجزائر الطيبة والجميلة طوال فترة عملي بها”.

مضيفا أنه نقل إلى رئيس الجمهورية تحيات القيادة السودانية، معربا عن رضاه “التام لمسار العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين”.

كما أبرز السفير السوداني “الرغبة الأكيدة” لبلاده في تعزيز وتطوير العلاقات مع الجزائر لتشمل كافة المجالات “بما يعود بالخير على البلدين والشعبين الشقيقين”.

من جانبه طلب سفير جمهورية غينيا في الجزائر، الحسن باري، من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون المساهمة في ضمان “فترة انتقالية ناجحة وهادئة” في غينيا.

مصرحا عقب الاستقبال الذي خصه به الرئيس تبون : “لقد طلبت من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون المساهمة في ضمان فترة انتقالية ناجحة وهادئة في جمهورية غينيا”.

وأضاف سفير غينيا، الذي وصف الدبلوماسية الجزائرية ب”الفعالة و بالغة التأثير”، أنه طلب من الرئيس تبون مساهمته باعتباره مهندس هذه الدبلوماسية.

مشيرا إلى أن لقاءه مع رئيس الدولة كان فرصة “لتقييم علاقات الصداقة والتعاون” التي تجمع البلدين، مؤكدا أنه تم التركيز أساسا على “التعاون الثنائي وترقية الدبلوماسية الاقتصادية”.

وأكد أن اللقاء سمح كذلك ببحث “الشراكات بين شركة النفط الغينية وشركة سوناطراك وبين القطاع الخاص في كلا البلدين”، مضيفا أن الرئيس تبون “قدم توجيهات لتعزيز الجهود الهادفة إلى إعادة بعث علاقة الصداقة والتعاون هذه”.

كما سمح أيضا بالتطرق إلى التعاون في قطاع التربية لاسيما “المنح الدراسية التي تقدمها الجزائر للطلبة الغينيين”.

وفي الختام، عبر سفير جمهورية غينيا عن شكره للسلطات الجزائرية على المساعدة التي تلقاها خلال أداءه لمهمته في الجزائر.

مقالات ذات صلة

إغلاق