أعلنت مصالح الولاية المسيلة بجنوب الجزائر أن وجود أزيد من 10 آلاف طفل يقضي العطلة المدرسية الصيفية في تعلم وحفظ القرآن الكريم على مستوى المدارس القرآنية ومساجد ولاية
و أوضح ذات المصدر أن الأمر يتعلق بتلاميذ ذكور و إناث يدرسون بالطور الابتدائي يقبلون على أقسام تعليم القرآن الكريم المفتوحة عبر 435 مسجدا بالولاية و المدارس القرآنية التي تسير من طرف خواص و الزوايا المنشرة عبر الولاية، خاصة منها الزاوية “القاسمية” التي تقع ببلدية الهامل.
لكن ذات المصدر أبدى أسفه كون عدد مدرسي القرآن “غير كاف” للتكفل بالإقبال المتزايد لعدد التلاميذ الراغبين في حفظ كتاب الله خلال فصل الصيف من كل سنة ما دفع باللجوء إلى مدرسين متطوعين.
وذكر المصدر في هذا السياق بأن ولاية المسيلة تضم 12 مدرسة قرآنية يؤطرها 300 مدرس قرآن.
من جهتهم، قال تلاميذ في تصريحاتهم لوكالة الأنباء الجزائرية أن العطلة الصيفية تعد “فرصة” لتعلم حفظ القرآن الكريم رغم أنهم يدرسون خلال الموسم الدراسي مادة التربية الإسلامية في مختلف الأطوار التعليمية، مفضلين بذلك استغلال عطلة الصيف لحفظ القرآن.
وبالمدرسة القرآنية لبلدية حمام الضلعة، قال أحمد وإبراهيم وعائشة ومريم الذين يتلقون دروسا قرآنية منذ ثلاث سنوات، أن الدراسة تجري في ظروف “جد حسنة”.
ويرتكز التعليم القرآني، حسب ما أفاد به مصدر بمديرية الشؤون الدينية و الأوقاف بالولاية، على الكتابة و التلاوة الصحيحة للقرآن من طرف أئمة و مدرسي القرآن و ذلك بإشراف من ذات المديرية.
