اقتصاد ومؤسسات

هل ستعوض الجزائر الغاز الروسي في أوروبا؟

طرحت الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، الجزائر كبديل للأولى في إمدادات الغاز للقارة الأوروبية وسط تزايد الطلب عليه لاسيما خلال أزمة كورونا وارتفاع أسعاره.

كشفت وكالة “الأناضول” التركية،  عددا من عوامل التي تعيق تفوق الغاز الجزائري على الروسي، أو تعويضه، على رأسها العلاقات المتينة بين الجزائر وموسكو.

وأضافت الوكالة أن فارق الإنتاج بين البلدين هو الأخر سيكون السبب الرئيسي لانعدام إمكانية تصدر الجزائر لسوق الغاز أوروبيا، بدلا عن لروسيا.

وكشف إطار سابق في الشركة الوطنية سونطراك، للمصدر ذاته، أن كميات الغاز التي تصدرها الجزائر سنويا إلى أوروبا تتجاوز 42 مليار متر مكعب، وهي الكمية التي يمكن لأنبوب روسي واحد ضخّها.

 

ونفى المدير التنفيذي الأسبق لسونطراك، وجود إمكانية لمواجهة الجزائر للإنتاج الروسي من الغاز.

وكانت الجزائر قد احتلّت المرتبة الأولى إفريقيا والثانية عربيا والسابعة عالميا، خلال سنة 2020، بتصديرها لـ41.1 مليار متر مكعب، من بينها 26.1 مليار متر مكعب عبر الأنابيب و15 مليار متر مكعب من السائل، وفقا لما أفادت به وكالة “سبوتنيك”.

فيما تصدّرت روسيا القائمة، كأكبر دولة مصدرة لهذه المادة، بـ238.1 مليار متر مكعب.

مقالات ذات صلة

إغلاق