وطني

توافد قياسي للمصطافين شهدته ولاية بومرداس أمس

شهدت شواطئ ولاية بومرداس أمس الجمعة “توافدا قياسيا” من طرف المصطافين حيث تجاوز عددهم 547 ألف مصطافا، حسبما علم اليوم السبت من الحماية المدنية.

وأوضح الملازم الأول حسين بوشاشية، رئيس خلية الاتصال، بأن شواطئ الولاية سجلت أمس أكثر من 547 مصطافًا من مختلف ولايات الوطن خاصة منها الداخلية معتبرًا هذا العدد بـ”القياسي ولم يشهد له مثيل منذ سنوات”.

وعرفت حركة سير السيارات جراء هذا التوافد الكبير من المصطافين، حسبما لوحظ بعاصمة الولاية وبعض المدن الكبرى، اختناقات واكتظاظًا كبيرين ليلًا ونهارًا ولم تعرف إنفراجًا في حركة سير السيارات إلّا في حدود الساعة الواحدة من صباح
اليوم.

كما شهدت الحدائق العمومية والشوارع الكبرى والفضاءات المحاذية لشواطئ المدينة على غرار واجهة البحر وشارع الاستقلال، توافدًا كبير من طرف الزوار خاصة منهم العائلات، ممّا تسبب في تباطؤ حركة السير من وإلى هذه المواقع.

وذكر الملازم الأول بوشاشية أنّه تم تسجيل في الفترة الممتدة من منتصف شهر جوان وإلى غاية 20 جويلية الجاري توافدًا كبيرًا من المصطافين تجاوز سقف 2.5 مليون مصطاف.

وأشار المصدر إلى أن الشواطئ الكبرى عبر الولاية على غرار قورصو وبومرداس ورأس جنات وزموري البحري ودلس وبودواو البحري، عرفت ذروة التوافد من المصطافين خلال الفترة المذكورة.

وأرجع هذا الإقبال الكبير من المصطافين على 45 شاطئًا المسموح للسباحة عبر الولاية إلى جملة من العوامل أبرزها الحرارة الشديدة والرطوبة المرتفعة التي ميزت يوم أمس وإلى تحسن ظروف الاستقبال والإيواء وتوفر الأمن وكل ضروريات الراحة المرافقة.

كما ساهم أيضًا في هذا التوافد الكبير للمصطافين، التدابير التي اتخذت لتعزيز خطوط النقل نحو الولاية ومن البلديات النائية نحو مختلف الشواطئ ومن ولايات تيزي وزو والبويرة والبليدة وغيرها نحو شواطئ الولاية.

يذكر أن العدد المتزايد من المصطافين الوافدين على الولاية لا يتناسب والنقص الكبير في هياكل الإيواء المنتشرة عبر الولاية حيث لا توفر حاليًا مجمل مؤسساتها الفندقية إلّا نحو 3 آلاف سرير يضاف إليها قرابة 7 ألاف سرير توفرها مخيمات عائلية ومراكز استقبال صيفية ومؤسسات مدرسية فقط .

مقالات ذات صلة

إغلاق