انطلق منذ قليل بالعاصمة الجزائر، الاستعراض العسكري الضخم الذي تنفضذه وحدات الجيش الوطني الشعبي بمناسبة ستينية الاستقلال.
وقبل انطلاق الاستعراض، قام رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بتفتيش المربعات المتراصة المعنية بالاستعراض العسكري على وقع 60 طلقة مدفاعية.
وبعدها ألقى الرئيس تبون كلمة قال فيها “نجدد تقدير الأمة بذرع الجزائر جيشنا الوطني الشعبي حامل لواء جيش التحرير”.
وأضاف رئيس الجمهورية “الجيش متلاحم مع الشعب ويزداد مهابة ورفعة لما يحظى به من مكانة في وجدان الأمة”.
وختم الرئيس تبون “نحن مدعوون في ظرف محفوف بالتحديات إلى المساهمة في تثبيت مرتكزات دولة المؤسسات والحق والقانون”.
وأعلن بعدها الرئيس تبون الانطلاق الرسمي للعرض العسكري.
ويأتي تنظيم هذا الاستعراض العسكري ترسيخا للتقاليد العسكرية العريقة للجيش الوطني الشعبي، حيث سيجوب الطريق الوطني رقم 11، المحاذي لجامع الجزائر نحو حي مختار زرهوني بالمحمدية، وسيبث على المباشر عبر كافة القنوات التلفزيونية الوطنية.
ويجري هذا الاستعراض بحضور رؤساء ووفود عدة دول شقيقة وصديقة، سيشاركون الجزائر فرحتها بهذا الحدث المجيد.
ويتعلق الأمر بكل من رئيس الجمهورية التونسية، قيس سعيد، الذي خصه الرئيس تبون، باستقبال رسمي لدى وصوله إلى الجزائر.
ورئيس دولة فلسطين، محمود عباس، بالإضافة إلى رئيسة جمهورية إثيوبيا، ساهلي وورك زودي.
ورئيس جمهورية النيجر، محمد بازوم، رئيس جمهورية الكونغو، دونيس ساسو نغيسو، ورئيس الجمهورية العربية الصحراوية.
الأمين العام لجبهة البوليساريو، إبراهيم غالي رئيسة مجلس الشيوخ الإيطالي ماريا اليزابيتا ألبيرتي كازيلاتي.
ووزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش وكذا وزير التسامح الإماراتي نهيان بن مبارك آل نهيان الذين حلوا أمس الإثنين ضيوفا على الجزائر.
