أبدت إسبانيا تخوفا من البحرية الجزائرية التي أصبحت الأقوى في منطقة البحر الأبيض المتوسط، حسب التقرير الذي نشره موقع “لارازون”.
وجاء في التقرير أن قوة البحرية الجزائرية مستمدة من التقارب العسكري مع روسيا الذي سمح لها بالحصول على غواصات قادرة على إطلاق الصواريخ.
وحسب المصدر ذاته فالصواريخ التي تملكها الجزائر كـ “صواريخ كاليبر” القادرة على الوصول إلى مدريد من البحر الأبيض المتوسط، إلى جانب “صواريخ إسكندر” وطائرات الجيل الخامس الروسية، وهي نفس الأسلحة التي تستخدمها موسكو في حربها مع أوكرانيا.
كما تملك الجزائر ستة غواصات، 4 منها “طائرات 636” روسية الصنع، واثنين أخريين من المرتقب أن يصلا قريبا، حسب التقرير ذاته.
وقال التقرير إن الجزائر هي الدولة الوحيدة في منطقة الحر الأبيض المتوسط إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي التي لديها القدرة على إطلاق صواريخ هجومية من غواصة.
وأكد التقرير، أن الدول العربية المطلة على البحر الأبيض المتوسط ودول الساحل الأوروبي بما في ذلك فرنسا، كلها لا تمتلك حاليا القدرة على إطلاق صواريخ تكتيكية من غواصاتها إلى البر الرئيسي.
وحسب المصدر ذاته فهناك ستة دول تملك هذه الترسانة وهي الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين وكوريا الشمالية والمملكة المتحدة، هي فقط من تمتلك القدرة على إطلاق صواريخ من غواصة وتدمير أهداف برية.
وكان قائد الدفاع الجوي والعمليات الجوية الفرنسية، الجنرال الفرنسي فيليب موراليس، قد تحدث عن قدرات الجزائر البحرية، بقوله إن الجزائر تمتلك إمكانية منع الوصول إلى مضيق جبل طارق، وهو ما يطلق عليه العسكريون “فقاعة منع الوصول”، وفقا لما نقله موقع “فرانس أنفو”.
ويرى رئيس أركان البحرية الفرنسية، الأدميرال بيير فاندييه، أن البحرية الجزائرية لديها وسائل لا تحوزها فرنسا.
