كشف وزير الصناعة الصيدلانية، عبد الرحمان جمال لطفي بن باحمد عن وجود بعض المخابر أدت إلى إضطراب تزويد الجزائر بمادة الأنسولين.
وقال الوزير إن الجزائر منحت المخبر الدانماركي “نوفو نورديسك”، برنامج الاستيراد قدر ب 3 ملايين وحدة انسولين سنة 2021
وأضاف الوزير، في تصريح لموقع “الصحة نيوزdz” و”موقع ديزاد نيوز” أنه منذ بداية العملية خلال السنة الجارية يورد هذا المخبر للجزائر فقط 100 الف و 200 الف وحدة في الشهر وهي كميات صغير من أجل خلق الضغط ونوع من الخوف لدى المريضى.
وأكد المتحدث ذاته أنان الصيادلة دخلوا في نوع من الاضطراب لأنهم في العادة ينتظون رخصة الاستيراد لأنها تسهل عملية الحصول على الأدوية.
واتهم بن باحمد المخبر ذاته بالتواطئ مع الأطباء الذي يقمون برفع الجرعات للمرضى ما يدخلهم في دوامة إجبارية الحصول على المزيد من الدواء بعد اعلامهم أن الدواء غير متوفر في السوق ما يعني ضرورة شراء المزيد وتخزينة.
ورجع الوزير سبب تصرفات المخبر ولجوئه لهذه الطرق غير شرعية إلى خفض الجزائر للأسعار التي كانت مرتفعة جدا مقارنة مع باقي الدول التي يتعامل معها المخبر رغم أن الجزائر هي أكبر مستورد منه.
ومن جهة اخرى كشف المصدر ذاته أن مخبر “نوفو نورديسك”Novo Nordisk يعرقل شراكته مع مجمع صيدال عبر خلق العراقيل.
وكرد على هذه التصرفات من قبل المخبر تم استدعائه من أجل فرض عقوبات مالية.
من أجل الخروج من أزمة اللوبيات التي تسيطر عليها المخبر تم اللجوء حسب الوزير إلى الأدوية بيوعلاجية للحد من الاحتكار.
ومخبر نوفو نورديسكهو شركة أدوية دنماركية متعددة الجنسيات يقع مقرها الرئيسي في باجسفيرد ، الدنمارك ، ولها مرافق إنتاج في ثمانية بلدان ، وشركات تابعة أو مكاتب في 5 دول. يتم التحكم في Novo Nordisk من قبل المساهم الأكبر Novo Holdings A / S الذي يمتلك ما يقرب من 25 ٪ من أسهمها وأغلبية ساحقة (45 ٪) من أسهم.
وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد قد كشف خلال لقائه دوري مع ممثلي الصحافة الوطنية أن المفتشية العامة لرئاسة الجمهورية فتحت تحقيقات حول ندرة بعض الأدوية أساسية خاصة بالأمراض المزمنة.
وقال الرئيس تبون خلال “أعدكم بأن نتائج التحقيقات في ندرة الأدوية سيتم الإعلان عنها بعد جاهزيتها”.
وأكد رئيس الجمهورية بالقول انه في الجزائر توجد لوبيات في كل شيء بداية من الكهرباء والدواء وحتى الفاصولياء.
كما صرح الرئيس تبون انه اعطى تعليمات صارمة للإستيراد الفوري لبعض الأدوية من اجل سد النقص عبر مستشفيات البلاد
