أثارت قضية إلقاء الشرطة المغربية ، أول أمس لأربعاء، القبض على شباب مغاربة لا يقل عددهم عن 80 فرداً بالعاصمة الدار البيضاء بتهمة “الإفطار العلني” في نهار رمضان والتي يعاقب عليها القانون الجنائي المغربي الحدث عبر منصات التواصل الإجتماعي العربية والإسلامية.
وقد إستغرب العديد من رواد منصات التواصل الإجتماعي عبر عديد الدول الصراع الحاصل في المملكة بين رافض ومؤيد عقب إلقاء القبض على هاته المجموعة خاصة وأن المغرب يظهر للعلن بأنه بلد إسلامي محافظ له عاداته وتقاليده التي يجب إحترامها مما يفرض عدم إستفزاز غالبية الشعب المسلم والذين يرفضون مثل تلك التصرفات على حد قولهم.
وقد تم إطلاق سراح المعتقلين مساء الواقعة بعد تسجيل محاضر خاصة وأن القانون المغربي يعاقب المجاهرين بالإفطار دون عذر شرعي، بالحبس من شهر إلى ستة أشهر وغرامة مالية من اثني عشر إلى 120 درهم.
