قال رئيس المنظمة الجزائرية لأساتذة التربية، محمد شيهوب، إن المنظمة ضدّ فرض تدريس الأمازيغية في المؤسسات التعليمية.
ولدى نزوله ضيفا على منتدى جريدة “الوسط”، أوضح محمد شيهوب، أن وزارة التربية الوطنية لديها منهجيتها الخاصة في معالجة قضية اللغة المدسترة.
وأضاف المكلف بالإعلام على مستوى المنظمة ذاتها، بلال أوديني، أن فرض الأمازيغية على الجميع يتطلّب بعض التروي وبُعد النظر، باعتبار أننا “لانمتلك بعد أمازيغيةً جامعة تجمع الشلحية والقبائلية والشاوية والمزابية والترقية”.
وقال بلال أوديني إن الأمازيغية “لغة وطنية رسمية في الجزائر”، وهي “مادة صماء لا تقبل أيّ زحزحة”.
وأشار أوديني، إلى أن ملف الأمازيغية تتخلّله بعض القضايا الهامة، مشيرا إلى أن الأمور التي تمسّ الهوية الوطنية هي ملفات حسّاسة.
ومن جهة أخرى يرى المتحدث ذاته أن الإشكالية هذا الملف تتمثّل في رغبة بعض الأشخاص الذين لم يحددهم في استغلاله سياسيا.
وكشف أوديني عن وجود دراسات تحاول التأسيس للغة أمازيغية أكاديمية تجمع بين كلّ المتغيّرات اللسانية لتصبح مرادفات، لتبقى الأشياء المشتركة هي الأصل.
وكان الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، سي الهاشمي عصاد، أعلن أن هيئته تُخطط لتعميم تدريس الأمازيغية في الجزائر مطلع 2038.
