مثل أمام قاضي التحقيق الغرفة الثانية للقطب الجزائي المتخصص في الجريمة السيبرانية لدى محكمة الدار البيضاء، اليوم الأربعاء، العسكري السابق الموقوف “محمد بن حليمة” للسماع إليه بخصوص وقائع وجهت إليه خلال فترة فراره بدولة اسبانيا.
وحسب ما جاء في موقع “النهار” فالمتهم سوف يواجه أمام قاضي التحقيق تهما ثقيلة، تتعلق بجنحة النشر والترويج عمدا باستعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال، لأنباء كاذبة ومغرضة للجمهور، يكون من شأنها الإضرار بالأمن العمومي والنظام العام.
كما وجهت للمتهم جنحة إهانة موظف بمناسبة أداء المهام والتقاط صور لشخص بغير إذن صاحبها.
وجرى استخراج المتهم بن حليمة من سجن الحراش أين يتواجد منذ حوالي شهر من تسليمه من طرف السلطات الإسبانية لنظيرتها الجزائرية.
وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد عرضت فيديو مصور لاعترافات العسكري الفار محمد بن حليمة أين كشف المقبوض عليه، عضو منظمة رشاد الإرهابية، محمد بن حليمة، عن حقائق صادمة حول المتهمين الفارين. “محمد العربي زيطوط “و”أمير بوخرص المدعو “أمير ديزاد”.
وأكد المتهم، أن كل من العربي زيطوط و”أمير ديزاد” لا تهمهم مصلحة البلاد. بل يبحثون عن مصالحهم فقط. وكل ما يهمهم هو تحقيق مداخيل من موقع اليوتيوب عبر الفيديوهات التي ينشرونها.
وأردف العسكري الفار، أنه ندم على ما فعله، وطلب العفو من رئيس الجمهورية. كما طلب السماح من كل الأشخاص الذين قام بقذفهم.
وكان قاضي التحقيق بقسم مكافحة الإرهاب و الجريمة العابرة للحدود بمحكمة سيدي امحمد قد أمر بإيداع العسكري السابق محمد بن حليمة رهن الحبس المؤقت. بعدما وجهت له تهم تتعلق بالانخراط في جماعة إرهابية تمس بأمن الوطن و الوحدة الوطنية. فيما لا يزال التحقيق جاري مع 5 مشتبه فيهم آخرين.
