وطني

هذه تفاصيل الجريمة الشنعاء التي هزت ولاية المسيلة

كشف الأمين العام الولائي بولاية مسيلة للمنظمة الجزائرية لتعزيز ثقافة والحوار والحريات وحقوق الإنسان، عيد السميع حلاب، عن بعض تفاصيل الجريمة الشنعاء التي هزت ولاية المسيلة.

وقال عبد الحفيظ حلاب، في اتصال مع “الطريق نيوز”، إن “حيثيات القضية تعود إلى طلب الشاب “المنحرف” المعروف لديهم بتعاطيه للمخدرات من الأم أن تسمح له بممارسة شذوذه على ابنتها وحين رفضت عذبها وطفلتها وقام باغتصابها على مدار يومين كاملين”.

وقال الأمين للولائي إن “الأم وأبنتها ينحدران من ولاية سكيكدة، وقدمتا إلى الولاية قبل 4 أشهر بعد استدراج الشاب للأم ووعده لها بالزواج”.

ولاتزال الطفلة متواجدة في المستشفي -حسب حلاب- وهي في حالة صعبة بعد تعرضها لاغتصاب عنيف مع الضرب المبرح من قبل شاب يبلغ من العمر 28 سنة.

وكانت ولاية المسيلة اهتزت أمس على وقع جريمة شنعاء راحت ضحيتها سيدة والثلاثين من العمر وابنتها صاحبة الـ 8 سنوات بعد تعرضهما للاغتصاب على يد وحش بشري.

وتمكنت مصالح الأمن الوطني بالمسيلة من إلقاء القبض على الجاني وفتحت تحقيقا في القضية.

مقالات ذات صلة

إغلاق