يتعرض الشيخ محمد مأمون القاسمي الحسيني إلى هجوم كبير من قبل التيار السلفي المدخلي عقب تعيينه عميدا لجامع الجزائر برتبة وزير.
واعتبرت الصفحات السلفية المدخلية، تعيين القاسمي الحسيني انتصارا للتيار الصوفي في الجزائر كونه شيخ زاوية الهامل، مطالبين بتعيّين شخصية تنتمي إلى التيار السلفي
وجاء في صفحة قناة التوحيد والسنة، أن أكبر مسجد في العالم بعد الحرمين الشريفين سيتحول إلى زاوية بعدما تم تعيين القاسمي عميدا له.
أما الصفحة السلفية في منشور لها على موقع فيسبوك قالت: “للأسف وقع ما كنا نخشاه ولا حول ولا قوة إلا بالله، والله لو كان مستشفى لكان أفضل من يصبح على هذا الحال والله المستعان”
أما صفحة السلفي الجزائري على منهاج النبوة فعلقت على تعيين مأمون القاسمي: “لا حول ولا قوة إلا بالله.. سيطرة الصوفية”.
وجاء في صفحة شنطابة السلفية: “الله المستعان تعيين محمد مأمون القاسمي عميدا لمسجد الجزائر الكبير لا حول ولا قوة إلا بالله”.
وفي أول تعليق له بعد تعيينه عميدا لجامع الجزائر، شكر الشيخ مأمون القاسمي رئيس الجمهورية على ثقته فيه مؤكدا أنه سيبذل كل ما في وسعه لخدمة الصرح الديني الكبير.
وعيّن رئيس الجمهورية عبدالمجيد تبون، الخميس، الشيخ محمد مأمون القاسمي عميدا لجامع الجزائر، وشغل القاسمي عدة مناصب سامية في الدولة آخرها عضوا في المجلس الإسلامي الأعلى.
