قال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إن اتهامه بقتل الصحفي جمال خاشقجي جرح مشاعره.
وجاء في التقرير صحيفة التلغراف البريطانية حول مقابلة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع صحيفة أتلانتيك الأمريكية، “عندما سأله الصحفيون عن جريمة القتل، قال الأمير البالغ من العمر 36 عاما إنه من الواضح أنه لم يأمر بارتكاب الجريمة”.
وقالت محمد بن سلمان: “يؤلمني الأمر كثيرا، يؤلمني ويؤذي المملكة العربية السعودية، من منظور المشاعر”.
وأضاف التقرير: “أتفهم الغضب بخاصة بين الصحفيين، أحترم مشاعرهم، لكن لدينا أيضا مشاعر وألم”.
وقال ولي العهد إصراره على إن” خاشقجي كان منتقدا غير منطقي وأنه إذا أراد ذلك لكان قد اختار فرقة اغتيال أكثر كفاءة لاستهداف منتقدين أكثر أهمية”.
وبحسب ما ورد ففي التقرير فالمقربين محمد بن سلمان قالوا” حادثة خاشقجي كانت أسوأ شيء حدث لي على الإطلاق، لأنها كانت من الممكن أن تدمر كل خططي لإصلاح البلاد”
وقال بن سلمان: “أشعر أن قانون حقوق الإنسان لم يطبق علي، المادة الحادية عشرة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان تنص على أن أي شخص بريء حتى تثبت إدانته”.
وبينما أقر بأن القتل كان “خطأ فادحا”، تابعت التلغراف، أصر على أن المسؤولين عن القتل قد عوقبوا من قبل القضاء السعودي الذي وجد في محاكمات مغلقة أن القتل كان على يد مساعدين مقربين لمحمد بن سلمان.
وقال بن سلمان “آمل أنه لن يتم العثور على المزيد من فرق الاغتيال”، مضيفا “أحاول أن أبذل قصارى جهدي”.
ورغم أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية قد خلصت إلى أن قتل الصحفي السعودي وتقطيع أوصاله تم على يد فرقة اغتيال حكومية سعودية في قنصلية المملكة في اسطنبول شهر ديسمبر 2018، “ وأنه كان على الأرجح بأمر من الأمير محمد، الزعيم الفعلي للمملكة العربية السعودية” لكن الأخير نفى التهم الموجهة إليه.
