كرة القدم

كوت ديفوار.. منتخب ميت يعود للحياة ومدرب مجهول يتحول إلى أسطورة

طريق نيوز : قصة رائعة وفريدة كتبها منتخب كوت ديفوار ومدربه إيمرس فاي ، فالمنتخب العائد من الموت بعد خروجه من الإنعاش تأهل كرابع أحسن الثوالث.

ظن الجميع أن منظم الدورة خرج من المنافسة قبل استكمال مباريات الجولة الثالثة من دور المجموعات ، تعاطف الكثير مع المنتخب المهزوم برباعية امام غينيا الإستوائية وتمنوا مواصلته حتى لا تفقد البطولة بعضا من إثارتها والكثير من جماهيرها،

عنونت الصحف بالبنط العريض عن خروج مستضيف الدورة والاحتمالات الضئيلة جدا لمروره ، بعد الهزيمة المذلة كل شيء كان مهيأ لتأهل المنتخب إلى الدور الثاني ، فبعد تلاشي كل الحظوظ بتقدم غانا أمام موزمبيق الى آخر أنفاس المباراة تدخل حارس مرمى غانا ليلمس كرة ميتة منحت ركنية لموزمبيق جاء على إثرها هدف التعادل بين المنتخبين لتقصى غانا وتعود الحياة من جديد في لاعبي وجماهير كوت ديفوار والمتعاطفين مع المنتخب الذي تأهل بعد فوز المغرب أيضا على زامبيا .

التأهل ،إقالة المدرب ، والاستعانة بمساعده

بعد الهزيمة المذلة أمام غينيا الاستوائية عجل الاتحاد الإيفواري بإقالة مدرب المنتخب والاستمرار بمساعده أيمر سفاي ، واستمرت المغامرة والمفاجئات حين عاد الفيلة من جديد في النتيجة في الوقت القاتل امام السنيغال حامل اللقب ثم التأهل على جسابه بركلات الترجيح .

بعدها في الدور ربع النهائي وبنفس السيناريو كوت ديفوار تعود في النتيجة في آخر رمق الوقت الأصلي للمباراة ثم تسجل الهدف الثاني في وقت قاتل وتمر الى نصف النهائي الذي حسمه رفقاء كيسي في وقته الأصلي بهدف نظيف وتضرب موعدا مع نيجيريا في النهائي .

في المشهد الختامي اليوم لم تتنظر كوت ديفوار حتى الوقت الإضافي ولا بدل الضائع لكنها لم تتخل عن عادتها حين عادت مرة أخرى في النتيجة بعد ان تأخرت في الشوط الأول وتخطف اللقب بمدرب بدأ مساعدا ثم كرجل إطفاء قبل أن يتحول إلى بطل قومي خاصة وأن تغييراته وخياراته كانت تغير النتيجة في كل مرة .

كان كوت ديفوار قصة جميلة أشبه بالخيال ولو تركت لمخرج ما حاكها بالشكل الذي انتهت عليه.

مقالات ذات صلة

إغلاق