قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني إن الحزب عزز موقفه الريادي في جميع الاستحقاقات التي نظمت في الجزائر الجديدة، معتبرا ذلك بفضل العمل مناضلين وقيادة.
وخلال لقائه مع المنتخبين الجدد للحزب بمجلس الأمة، مساء اليوم الأربعاء، بالمركز الدولي للمؤتمرات، أكد بعجي لأن الأفلان يتقدم إلى أمام والحزب يتجدد ويتمدد
واعتبر المتحدث ذاته أن الفوز هو تأكيد على مكانة الحزب، مؤكدا أنه انتصار للجزائر لأنها استكملت بناء مؤسساتها.
وأضف في الصدد ذاته أنه الفوز هو رد على دعاة وضع الحزب في المتحف وهو الشعار الذي رفه في الحراك الشعبي الذي مرت ذكراه الثالثة أمس.
وقال بعجي: “احيي تلك الهبة الشعبية التي نجحت في الخروج من المؤامرات التي كانت تحاك ضدها، لا أحد يستطع زعزعة العلاقة بين الجيش وشعبه”
وقال الأمين العام للحزب العتيد الذي دخل في جملة من المشاكل الداخلية منذ توليه للمصب إن “الحزب لم يكن من دعاة التخلي عن الشعب الجزائري لأنه خيانة ومناورة هناك هجومات تستهدف الجيش والشعب”
وفي السياق ذاته تحدث بعجي عن وجود المؤامرة تستهدف على الجزائر بسبب مواقفها الثابتة.
وفي حديثه عن المنتخبي الحزب اعتبر بعجي وجودهم في المجالس خدمة للجزائر لمؤسسات الدولة.
كما ثمن المصدر ذاته عمل نواب الأفلان بالمجلس الشعبي الوطني الذين صادقوا بإجماع على القانون المالية 2022 الذي فرض الضرائب على المواطنين.
وقال بعجي: “النواب الحزب كانوا ثابتين في الدفاع عن مصالح الشعب بعيدا عن المدح المبالغ فيه”
وفي تعليقه على قرارات الرئيس تبون أعتبرها تصب في الصالح العام وتحافظ عن القدرة الشرائية.
استنكر المتحدث ذاته تصريحات بعض الأحزاب السياسية التي لم يسميها والذين نصبوا أنفسهم على أنهم أوصياء على الشعب.
وثمن الأمين العام قرار القمة الإفريقية التي رفضت عضوية الكيان الصهيوني وأفشلت مخطط نظام المخزن، وقال إن الجزائر لا تساوم في القضايا المسيرة كالقضية الصحراوية و القضية الفلسطينية ورفض التطبيع.
