أصدر حزب جيل جديد ، اليوم الإثنين ، بياناً خاصاً بالمجلس السياسي الذي عقد يوم الجمعة 18 فيفري 2022 الخاص بتعيين المجلس السياسي لتقرير اللجنة الوطنية التحضيرية للمؤتمر العادي الثاني والتي تم إنشاؤها في الإجتماع المجلس الوطني في 25 ديسمبر 2021.
وقد أكد الحزب أن الفترة الحالية تشهد حالة حيرة شاملة للرأي العام الذي إنعدمت ثقته في طبقة سياسية معيبة إضافة إلى التشويش الإعلامي المتعمد والمتواصل أدى إلى تحييد مشاركة المواطنين مما سمح للأجهزة القديمة وشبكات المصالح الوطنية والمحلية بفرض نفسها في إنتخابات أريد أن تكون نزيهة – يضيف البيان- على الرغم من النوايا الحسنة التي تم إعلانها على مستوى الدولة ، وبإستثناء القضاء الجزائي على عرابي العصابة التي فرضت نفسها على الدولة في وقت لم يتحقق بعد التغيير النوعي.
وقد أشار البيان بأن الوطنيين بان لهم شعور مشترك متمثل في أن البلاد تسير بطريقة عصيبة من دون مخطط محدد ولا حماس مجدد مشيراً إلى غياب المجالس المنتخبة ولاسيما البرلمان والتي لا تتفاعل -حسب ذات البيان- حتى مع إهتمامات المواطنين على غرار قضايا التضخم والبطالة والفقر وتدهور نوعية الحياة مما أحبط بشدة معنويات الجزائريين اللذين أضحوا يبحثون عن مستقبل أفضل خارج الحدود.
وقد عقب بيان الحزب إلى ردود الأفعال الدفاعية التي إعتبرها في كل مرة غير مناسبة كالإغلاق غير المبرر للمجال الإعلامي ومواصلة الحجب عن بعض المواقع ومحدودية الممارسة مع السائدة في القطاع الإعلامي العام والخاص وكذا غياب النقاشات السياسية والتردد الشديد في مراجعة المعلومة مما ساهم في خنق القدرة الوطنية لتوضيح القضايا وإلهام الأمل وخلق الإبتكار وحشد الوعي.
وأشار جيل جديد في بيانه السياسي إلى إتخاذ الرقابة الأمنية والإدارية شكل تعسفي معقباً على غياب التواصل الواضح بشأن ملفات المعتقلين معتبراً العدالة غير مهتمة كثيرًا بما قد يفكر فيه الجزائريون بشأن أسباب الأحكام الصادرة عنها التي قال أنها تكون ثقيلة جداً على ضوء التهم الرسمية.
وقد أشار البيان إلى الأزمة الإقتصادية الخانقة والضغوطات الخارجية المختلفة وعدم الإستقرار الجيوسياسي.
البيان كامل :
عبدالصمد تيطراوي
