سياسةوطني

العشرية السوداء.. وكالة الأنباء الجزائرية ترد على الإعلام الفرنسي

قالت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، إن وسائل الإعلام الفرنسية بفرنسا لم تطوي بعد ملف العشرية السوداء.

وفي تقرير نشر أمس الخميس، اعتبرت وكالة الأنباء أن الحقد ضد الجزائر وشعبها ومؤسساتها الشرعية لا يزال يرمي بثقله في وسائل الإعلام العمومية الفرنسية.

ووصفت الوكالة عمل القناة الفرنسية الألمانية “arte” الذي يتحدث عن العشرية السوداء بـ”الخيالي”.

وحسب المصدر ذاته فالعمل يهدف إلى تحديث أطروحة “من يقتل من؟”، ويؤكد مرة أخرى أن وسائل الإعلام هذه لا تيأس من أمانيها في رؤية الفوضى تحط من جديد على أرض الجزائر.

وأضافت الوكالة أن وسائل الإعلام الفرنسية بسطت السجاد الأحمر للجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة، وهو الحزب المسؤول عن وفاة ما يزيد عن 200 ألف شخص، تثبت أن أطروحة “من يقتل من؟” لا تزال مستمرة بقوة في وسائل إعلام الخدمة العمومية الفرنسية.

ودعت وصاية هذه المؤسسات الإعلامية التي ترحب بحركة رشاد الإرهابية، وريثة الجبهة الإسلامية للإنقاذ، إلى استخلاص العبر من فشل “الربيع العربي” الذي تحول بالفعل إلى فوضى وإبادة جماعية في سوريا وليبيا.

وفي المقال ذاته تساءلت: “ألم يحن الوقت بعد لهؤلاء الذين قرروا انتاج هذه الرداءة إحقاق الحق حول هذه الذاكرة التي لا تزال صادمة لدى الجزائريين، وذلك من خلال الشروع بنبذ تلك الفكرة المتداولة لسنوات عدة والتي مفادها أن رشاد وسلفها الجبهة الاسلامية للإنقاذ هما حركات ثورية، وهي نظرية أخرى تمت تغذيتها بشكل واسع في هذا الانتاج لوسيلة اعلام عمومية فرنسية.”

وأضافت الوكالة أن وسائل السمعي البصري العمومي في فرنسا التي تدعم منظمة إرهابية في الجزائر لا تتبنى نفس التفكير لفرنسا الرسمية المنخرطة في حرب ضد الإرهاب الإسلاماوي بمنطقة الساحل.

وتحدث وكالة الأنباء عن “رغبة واضحة لمحاولة توفير الظروف للفوضى في الجزائر وهي فوضى لا يريد الجزائريون عيشها مجددا ولا حتى الغوص فيها، فهم متمسكون باستقرار وطنهم وبالحماية التي يوفرها جيشهم الوطني الشعبي الباسل وبحريتهم التي يكفلها ويصونها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون”.

 

مقالات ذات صلة

إغلاق