أحبطت الجزائر بالتنسيق مع السلطات الإسبانية عملية بيع ممتلكات بملايين الدولارات في إسبانيا لرجل الأعمال المسجون علي حداد.
حسب ما جاء في صحيفة الخبر في عددها الصادر اليوم الإثنين، فالعملية تمت بفضل الاتفاقيات القضائية والأمنية المبرمة بين البلدين.
وأوضح المصدر ذاته أن أطرافا لها صلة برئيس منتدى المؤسسات السابق بدأت إجراءات بيه 3 فنادق مملوكة لحداد في إسبانيا.
ويملك رجل الأعمال المحبوس علي حداد فندقا في برشلونة الإسبانية اشتراه قبل عشر سنوات بـ54 مليون دولار،
ولا يعرف إن كان من بين الفنادق التي كانت ضمن صفقات البيع.
ووفق القضاء الجزائري فممتلكات علي حداد في جميع البلدان التي أثبتت التحقيقات أن له أصولا بها،
وضعت في قائمة المحجوزات وتم إرسال إنابات للجهات المختصة من أجل حجزها.
وطرت جريدة الخبر سؤال جوهري حول الطريقة التي استطاع بها علي حداد تفويض من ينوب عنه في إبرام صفقات البيع وهو مسجون.
ولا يبدو أن الجهات القضائية ستتجاوز هذا الفعل، إذ يُتَوقع فتح تحقيق مع رجال الأعمال الذي لا يريد البقاء في السجن طويلا.
وكانت محكمة سيدي امحمد كانت قد فتحت تحقيقا في السابق مع علي حداد، بعد الكشف عن تحويل 10 ملايين دولار لصالح جماعات ضغط بهدف المساهمة في مساعدة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في معركته الانتخابية ضد جو بايدن،
وفي حال فوزه تعمل على إطلاق صراحه بالضغط على السلطات الجزائرية، وذلك وفق ما أوردته وسائل إعلام محلية وأجنبية.
وحكم القضاء الجزائري على حداد بـ12 سنة سجنا نافذا، مع مصادرة أملاكه والأرصدة المالية التي يملكها في الداخل والخارج.
