الأرشيف

قريبا.. اقتناء أزيد من مليون من الكشوفات المخبرية لكورونا

كشفت المديرة المكلّفة بالأمراض الناشئة بوزارة الصحة، سامية حمادي، أن الإقبال على الكشف المبكر عن الفيروس قد يساهم في كسر سلسلة نقل العدوى.

وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، قالت حمادي أن الإقبال على إجراء التحاليل المخبرية (test anti-genique) المتوفرة على مستوى المخابر البيولوجية والصيدليات الخاصة. قصد الكشف المبكر عن الفيروس لكبح سلسلة نقل العدوى وتوجيه المواطن نحو التلقيح في حالة تسجيل نتائج سلبية لهذه التحاليل.

وكشفت حمادي، عن إقتناء أزيد من مليون جرعة من الكشوفات المخبرية عن الفيروس قريبا. لوضعها في متناول كل الفاعلين في الميدان من مخابر بيولوجية وصيادلة.

وحذّرت ذات المتحدثة، كل الذين يعانون من أعراض المتحور “أوميكرون” ويعتبرونه مجرد زكام ويتهاونون في زيارة الطبيب ولا يلتزمون بالاجراءات الوقائية. مما يؤدي حسبها إلى انتشار المتحور. الذي وبالرغم من عدم خطورته مقارنة بمتحور دلتا إلا أنه قد يتسبب في عدد كبير من الحالات قد تكون لدى البعض “حرجة جدا”.

وبخصوص إصابة الأطفال بالفيروس، قالت ذات المسؤولة أن الوضعية عالمية ولا توجد إحصائيات دقيقة لدى وزارتي الصحة والتربية الوطنية. بحكم أن العديد منها تعاني من أعراض خفيفة تم التكفل بها عن طريق العلاج الذاتي.كما تحدثت حمادي حول التطبيب الذاتي حيث دقت ناقوس الخطر، من خلال الإستهلاك العشوائي للأدوية والتجاوزات المسجلة. بالرغم من توصيات وزارة الصحة بضرورة إحترام برتوكول العلاج الذي أعدته لجنة الخبراء وقدمته إلى اللجنة الوطنية لرصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا.

كما حذّرت ذات المتحدثة، من الإستهلاك المفرط للمضادات الحيوية وبعض وصفات الأدوية التي تنصح بها شبكات التواصل الاجتماعي. مما خلق ضغطا كبيرا في السوق الوطنية للأدوية التي يلجأ بعض المواطنين الى تخزينها معرضين صحة البعض للخطر.

مقالات ذات صلة

إغلاق