الأرشيفوطني

هل يستجيب الرئيس لنداء تسمية المسجد الأعظم بإسم البشير الإبراهيمي ؟

عبر صفحتها على وسائط التواصل الاجتماعي  “فايسبوك” ، أطلقت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، حملة من أجل تسمية جامع الجزائر الأعظم باسم الشيخ العلامة البشير الإبراهيمي، ما يجطرحا تساؤلا حول استجابة الرئيس بوتفليقة لهذا النداء الصادر من أكبر وأ‘رق جمعية في الجزائر.

ونشرت جمعية العلماء المسلمين نداء لعضو مكتبها الوطني قدور قرناش يتساءل فيه “جامع الجزائر الأعظم الشيخ البشير الإبراهيمي.. هل ممكن ذلك تكريما للإبراهيمي”، وهو الندذاء الذي تجاوب معه الجزائريون بكثرة، خاصة بعدما اعتمد صاحبه على ما قدمه العلامة لوطنه ودينه وأمته ولتكون هذه الخطوة من الدولة تخليدا لاسمه على معلم من معالم الجزائر المستقلة وتكريما له.

وجاء في في النداء الذي اعتمدته الجمعية في حملتها “إننا ونحن نحيي الذكرى 53 لوفاة الشيخ الإبراهيمي، الذي غادر الدنيا وفي قلبه غصة مما فعل به أبناء وطنه نتوجه بهذا النداء بأن يطلق اسم الشيخ البشير الإبراهيمي على جامع الجزائر الأعظم، هذا الرجل الذي لم يأخذ من الجزائر التي ضحى من أجلها غير شبر القبر الذي يرتاح فيه إذ مات وهو لا يملك شقة يسكنها مات رحمه الله وهو مستأجر سكنا من إسبانية مقيمة في الجزائر”.

وأضاف :” إن أقل ما تقدمه الدولة الجزائرية للشيخ محمد البشير الإبراهيمي هو تخليد اسمه المنقوش في القلوب بإطلاقه على معلم كبير من معالم الجزائر المستقلة وإن أنسب معلم يليق بأن يحمل اسم العلامة الشيخ الإبراهيمي هو جامع الجزائر الأعظم في الجزائر العاصمة”.

هبة نور

 

مقالات ذات صلة

إغلاق