علق الدبلوماسي والوزير السابق، عبد العزيز رحابي، عن حكم البراءة الصادر عن محكمة الجنايات الاستئنافية بمجلس قضاء العاصمة، والقاضي ببراءة الوالي السابق بشير فريك.
وكتب رحابي في منشور على صفحته في “فيسبوك” اليوم يقول: “براءة بشير فريك بعد عشرين سنة من الصراع القضائي يعد عبرة لمن يريد أن يعتبر في مختلف مؤسسات الدولة وخاصة السيادية منها”.
وأبرز رحابي بأن “القضية وإن كانت ليست الأولى ولن تكون الأخيرة في سجل التوظيف السياسي للعدالة الجزائرية و الذي يستمر اليوم من خلال المضايقات ضد أصحاب الرأى الحر والمعارضة السياسية”.
وأكد ذات المتحدث بأن “خصوصية قضية بشير فريك تكمن في الجهات التي حركتها وأمرت بسجن إطار من إطارات الدولة بأمر من أعلى هرم الدولة”.
“ومن هنا وجب التأكيد وبقوة على ضرورة تجسيد مبدأ استقلالية العدالة وعدم توظيفها أو استعمالها لأغراض مشبوهة لضرب الخصوم أو تصفية الحسابات”، حسب ذات المتحدث.
الوزير السابق نوّه “إلى أن القاضي الجزائري وهو يتصدى للملفات والقضايا مهما كانت دون ضغوطات ولا إملاءات نجده يحكم الضمير ويطبق القانون وهو ما نلمسه في حكم محكمة الجنايات الاستئنافية بمجلس قضاء العاصمة التي برأت بريئا بعد سنوات من المعاناة والظلم”.
رحابي دعا إلى “حماية الإطارات الوطنية من خلال تجسيد رفع التجريم عن فعل التسيير الاقتصادي والإداري بصورة واضحة ودقيقة تفصل بين الخطأ الإداري والتجاري ومجالهما القضاء الاداري او التجاري والتصرف الجرمي العمدي بالمال العام ومجاله القضاء الجزائي”.
