أكد رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين عبد الرزاق قسوم، على أن الوجود العثماني في الجزائر لم يكن إحتلالا.
وأوضح قسوم لوكالة الأناضول أن الوجود العثماني لم يكن بأي صفة من الصفات إحتلالا بل بالعكس كان استنجادا من الجزائر بالعثمانيين لمساعدتها على مقاومة الإحتلال الإسباني.
وقال ذات المتحدث:” الأتراك لم يستبدلو لغتهم بلغتنا بمعنى إلغاءهم للغة العربية واستبدالها بالتركية، والدليل على ذالك أنه لايوجد منامن ينكلم باللغة التركية الآن بالزخم الذي يتكلم به الناس باللغة الفرنسية”.
وأضاف رئيس الجمعية بالقول:”الوجود العثماني لم تكن هناك مقاومة ضده عكس الإحتلال الفرنسي الذي كانت ضده مقاومات عديدة مثل مقاومة الشيخ الأمير عبد القادر، والشيخ بن حداد، والمقراني، فاطمة لالا نسومر، وبوبغلة”.
كما تابع قسوم قائلا :”كل زعماء المقاومة الإسلامية كانو واقفين ضد هذا الإحتلال الفرنسي بينما لم تكن أي مقاومة للوجود العثماني”.
وحث رئيس جمعية المسلمين الجزائريين، الشعب الجزائري على وحدة الصف والكلمة باعتباره أحسن مايمكن لنا من موقف لضحض اقوال الرئيس الفرنسي ماكرون ومواقف وادعاءات الفرنسيين.
