أيام حزن عرفتها الصحافة الوطني خلال 2021، بفقدانها شموعا من خيرة مهنييها. واحتفاءا بيومها الوطني المصادف لـ 22 أكتوبر من كل سنة، تقف “الطريق نيوز” عند ذكرى من فارقونا.
ولعل من بين أبرز الوجوه التي غادرتنا هذه السنة والذي بكى الكثير من الجزائريين لفراقه، أيقونة التلفزيون سليمان بخليلي، الذي رحل عنا يوم الجمعة 2 جويلية عن عمر يناهز 58 سنة، متأثرا بمضاعفات فيروس كورونا المستجد.
مقدم برامج “خاتم سليمان، زاد في المزاد، فرسان القرآن..” عرف بثقافته الواسعة، اكتسب قلوب المشاهدين طوال سنوات عمله، إلى أن أطلق قناته الخاصة “البديل”، التي كان يطمح لجعلها نبراسا في سماء الحقل الإعلامي الجزائري والعربي، قبل أن يخطفه الموت ويطفئ شمعته.
إعلامي آخر أبكى رحيله الكثير من الجزائريين، الصحفي بالتلفزيون العمومي الراحل كريم بوسالم، الذي فارق الحياة يوم 25 جويلية عن عمر ناهز 49 سنة متأثرا باصابته بفيروس كورونا بمستشفى تيزي وزو.
وبالرغم من رحيله المبكر إلا أن مشاوره المهني كان حافلا بالانجازات، سواءا كمقدم للنشرات الإخبارية، أو كمقدم للبرامج السياسية.
فيروس كورونا هزم الجهاز المناعي لزملاء آخرين جعلنا نتجرع مرارة فقدانهم، نذكر منهم كل من الزملاء: “رياض بوخدشة، عدلان غريفة، سالم عزي، أمينة صحراوي…”.
أيقونة أخرى من أيقونات الإعلام الجزائري غادرتنا هذه السنة. الإعلامي الرياضي، الصحافي والمعلق، لحبيب بن علي، الذي رحل عنا يوم 17 أوت، عن عمر يناهز 69 عاما، عقب معاناة طويلة مع المرض.
ومن بين قصص الرحيل التي تركت حزنا كبيرا في أوساط المهنة، وفاة الزميل الصحفي حمزة أنيس شلوش يوم 23 سبتمبر عن عمر إثر غرقه بأحد شواطئ العاصمة أثناء محاولته تصورير وثائقي.
فاجعة أخرى، شهدها الحقل الإعلامي في الجزائر، إثر الجريمة الشنعاء التي تعرضت لها الصحفية بالتلفزيون العمومي تنهنان لاصب يوم 26 جانفي، بتلقيها لعدة طعنات في مناطق مختلفة من الجسم من طرف زوجها ما أدى إلى وفاتها.
زميلات وزملاء آخرين فارقونا خلال 2021 نذكر منهم: “سلمى حراز، رضوان زيزي، عثمان علام، فاطمة بلخير، زبير سويسي، وفاء مفتاح رزقي، عبد القادر جبلون، عبد الحكيم مزياني، محمد علوان، فتيحة بن شيخ، نجاة فنوش، الياس سحار، حسان بن ديف…”.
رحم الله الجميع…
بلقاسم بحري
