عبّر المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي “كناس” عن تأييده للموقف الجزائري الرسمي والشعبي، جراء التصريحات الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وجاء في بيان للمجلس، يوم الإثنين، “على اثر الخرجة السياسية الأخيرة للرئيس الفرنسي والذي عبر فيها بشكل صريح عن حقد الاليزي الدفين ضد تاريخ الجزائر شعبا وجيشا وقيادة، يعبر المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي CNES عن تأييده للموقف الجزائري الرسمي والشعبي من القضايا الدولية والاقليمية المصيرية التي أثارت قلق وحفيظة الدول ذات التاريخ والطموح الرجعي الاستعماري”.
وأكد، المجلس الوطني للتعليم العالي ان “عقارب الساعة لا تعود للخلف وأن العالم الذي يحضر لمرحلة ما بعد الكورونا يشهد بناء حجارة جزائر جديدة قوية ضاربة في التاريخ ومناصرة للقضايا العادلة، مستندة لقيادة راشدة وجيش قوي ولحمة شعبية ضد كل دسيسة ومؤامرة مهما كان مصدرها أو مناورة مهما كان مخططها”.
كما توجه المجلس بـ “الشكر العميق للسيد رئيس الجمهورية على القرارات الشجاعة التي تمخض عنها الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما تعلق منها بتحيين النقطة الاستدلالية وخفض الضريبة على القيمة المضافة، وغيرها من القرارات التي من شأنها تحسين الوضعية الاجتماعية للطبقة الشغيلة”.
وختم “كناس” بيانه بالتأكيد على أن “الاسرة الجامعية واعية بتحديات المرحلة ويؤكد تجند الجامعة لخدمة الامة والمساهمة المستمرة في استكمال بناء هياكل مؤسسات الامة الراسخة”.
