قال وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمضان لعمامرة أنه ثبت تاريخيا أن المملكة المغربية لم تتوقف يوما عن الأعمال الدنية والعدائية ضد الجزائر وخلال الندوة الصحفية التي عقدها، اليوم الثلاثاء، بالمركز الدولية للمؤتمرات.
وأوضح الوزير أن العمليات العدائية تعود بدايتها إلى الحرب التي قام بها المغرب عام 1963 عندما هاجم الجيش المغربي الجزائر بعد الاستقلال مباشرة، وكشف لعمامرة عن استعمال الجيش المغربي آنذاك لأسلحة فتاكة خلفت ما لا يقل عن 850 شهيدا ضحوا بحياتهم للحفاظ على السلامة الترابية للجزائر.
وحسب الرجل الاول في الدبلوماسية الجزائرية فقد حاولت الجزائر ان تكون لها علاقة عادية مع المملكة المغربية رغم سوابقه العدائية.
وعاد الوزير قطع المغرب بشكل فجائي علاقته الديبلوماسية مع الجزائر عام 1976وغلق الحدود في اوت 1994.
