أكد الديبلوماسي والوزير الأول الأسبق عبد العزيز رحابي أنه ضد كل أشكال العدالة الانتقائية والتشهير، معتبرا أن كل المحاكمات منذ 2019 والتي وضعت بعض وجوه النظام السابق في السجن كانت عن عدالة انتقائية.
وفي حصة تلفزيونية بثتها قناة “لينا تيفي”،
ورفض رحابي ما أسماه بـ ” أشكال التشهير” مثلما حدث للوزير الأول الأسبق أحمد أويحي بالمقبرة خلال مراسم دفن أخيه المحامي العيفة أويحي.
وفضل الوزير السابق استرجاع الأموال على وضع رجال الأعمال في السجن، مشددا على ضرورة الابتعاد عن الشعبوية.
في هذا الشأن قال رحابي إنه لو خير بين وضع رجل أعمال اختلس أموال 25 سنة في السجن دون استرجاع أمواله، ورجل أعمال أخر اختلس الأموال وتم وضعه في السجن لسنتين واسترجع الأموال التي نهبها، فإنه يفضل الثاني.
وكشف الوزير السابق رحابي أن المرحلة المقبلة ستكون بتحديات صحية وليست سياسية، وأن الانتخابات لن تحل المشاكل لأنها تجري في ظل معطيات صحية جدية.
وفي حديثه عدم ضعف المشاركة الانتخابية في منطقة القبائل، اعتبر رحابي أن مشكل سياسي ويتوجب أن تكون الحلول سياسية وليست إدارية.
وأشار الوزير السابق رحابي إلى أن الأحزاب الأخرى لم تنتخب وهذا ما يدفع بالوضع الراهن إلى الرجوع على ما كان عليه قبل سنة 2019.
من جهة أخرى قال رحابي بأن الجزائريين ليسوا رديكاليين، وحسبه فإن الراديكالية في الجزائر تعد نسبة قليلة ولكنها تحدث ضجيجا كبيرا.
