قرر تكتل الجمعيات المحلية من أجل تعزيز الوحدة الوطنية، تأسيس “تكتل وطني” من أجل الوقوف جنبا إلى جنب مع السلطات العليا في البلاد ومع جيشنا الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني في جهودهم الرامية إلى الحفاظ على أمن واستقرار بلدنا العزيز والتصدي لأي محاولة خارجية تستهدف ضرب وحدتنا الوطنية .
وحسب بيان للجمعيات فتأسيس بمدينة الأغواط التكتل جاء انطلاقا من وعيهم بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم كمجتمع مدني يجب أن يلعب دورا فاعلا في تعزيز اللحمة الوطنية وتقوية الجبهة الداخلية.
وسيكون هذا التكتل فضاءً مفتوحاً لكافة الجمعيات المحلية على المستوى الوطني و الراغبة في الانضمام إلى هذه المبادرة التي تهدف إلى تقوية وتعزيز أواصر الأخوة و الوحدة الوطنية لجعلها حصناً منيعاً أمام كافة الأخطار التي تهدد أمن واستقرار البلاد، حسب المصدر ذاته.
وجاء في البيان “على إثر حادثة الإغتيال التي تعرض لها ثلاثة (3) مواطنين جزائريين في قصف همجي وحشي وجبان من طرف قوات الاحتلال المغربية خلال تنقلهم بين خط مدينة ورقلة والعاصمة الموريتانية نواكشوط والذي تزامن مع الاحتفالات المخلدة للذكرى السابع و الستون (67) لاندلاع ثورة التحرير المجيدة وهو ما يعبر وبكل تأكيد عن مظهر جديد للعدوان الوحشي و يمثل ميزة لسياسة مفضوحة للتوسع الإقليمي الرهيب بدعم من اللوبي الصهيوني”.
وأضاف المصدر ذاته “إذ نحن ممثلي الجمعيات المحلية من مختلف مناطق الوطن نشجب ونستنكر هذا الهجوم الجبان والذي يعتبر أحد الأساليب المعهودة لنظام المخزن، فإننا ندعو الله عز وجل أن يتغمد أرواح الضحايا برحمته الواسعة و أن يلهم ذويهم جميل الصبر والسلوان”.
