اعتبرت افتتاحية مجلة الجيش أن “نعمة الأمن” التي تعيشها الجزائر والتفاف الشعب حول مسار بناء الجزائر الجديدة قد أزعج بعض المعتوهين والمتهورين
وجاء في مجلة الجيش الناطقة باسم المؤسسة العسكرية في عددها الأخير الصادر اليوم، لشهر جويلية أن هؤلاء “المعتوهين والمتهورين” راحوا يتهجمون على الانجازات التي تمت إلى غاية اليوم.
وقالت المجلةإ نعمة الحرية والأمن التي تتمع بها الجزائر ليست محل صدفة وإنما كانت لقاء تضحيات جسام استهلها الامير عبد القادر واختتمها بن بولعيد ورفاقه.
وأضافت الافتتاحية أن الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني سيبقى مدافعا عن الأمانة التي تركها الشهداء وعلى حرمة الأراضي الجزائرية، وعلى السيادة الوطنية.
وأكد المصدر ذاته أن الجيش بلغ مكانة عالية في تطوير قدراته في كل الجوانب بفضل مسار تطويري شامل، اهتم بتكوين العنصر والبشري ومسا تحضيري والإلمام بمنظومات الأسلحة المتطورة.
وبخصوص الأوضاع غير المستقرة في عديد دول الجوار أكد افتتاحية مجلة الجيش أن الجزائر كانت ولا تزال تدعم كل المبادرات الدولية الرامية إلى إعادة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة.
وأشارت ذات الافتتاحية غلى أن خطاب الفريق سعيد شنقريحة لا يحتاج لأي تفسير وهو واضح وما على المغامرين والمجازفين العودة إلى جادة الصواب.
ووصفت المجلة المعركة التي تقودها الجزائر اليوم بأنها لاتقل أهمية عن تلك المعركة التي قادها الشعب الجزائري إبان حرب التحرير، مشيرة إلى أن الجزائر الجديدة لابد أن تقوم على فئة الشباب الذي يجب عليه أن يوفر طاقاته في مختلف المجالات وتسخير كفاءته لخدمة وتنمية الوطن.
ووجهت افتتاحية الجيش كلمة لجيل الاستغلال أكدت من خلالها على ضرورة إدارك هذا الجيل لنعمة الأمن التي لا تضاهيها نعمة أخرى.
