أكد اليوم الإثنين الأخصائي في طب أمراض الربو والحساسية بمستشفى بني مسوس البروفيسور عمر شباطي أن الجزائر مقبلة على صيف ساخن، صعب ومخيف إذا واصل الجزائريين بطريقة الاستهتار واللامبالاة نفسها.
وفي حوار مع إذاعة سطيف الجهوية، قال البروفيسور شباطي اليوم الإثنين إن الأرقام التي تقدمها وزارة الصحة يوميا هي التي تم عرضها عبر PCR فقط، مشيرا الى أن الأعداد الحقيقية أكثر بكثير.
وأوضح ذات المتحدث قائلا: “ان الأرقام التي تقدمها وزارة الصحة يوميا هي التي تم عرضها عبر PCR فقط، لكن الأعداد الحقيقية اكثر من ذلك يوميا اذا حسبنا الحالات التي يتم استشفاؤها وكذلك الحاملين الاصحاء والذين لم يشملهم تحليل PCR”.
وأضاف الأخصائي: “صدقوني هذه الموجة أخطر بكثير من الموجتين السابقتين، هذه السلالة أخطر واقوى، تصلنا حالات كثيرة خطرة وتتطلب الاستشفاء والتكفل وكثرة الأكسجين…هذه المرة من يدخل المستشفى نسبة كبيرة منهم شباب وفي مقتبل العمر تمت اصابتهم بشكل سريع في وقت قصير”
كما حذر شباطي بأنه لا وجود للانفلونزا أو الزكام في الصيف، من له أعراض سيلان الأنف ، آلام المفاصل وجع الراس فهو كوفيد حتى يثبت العكس ، داعيا كل مصاب بهذه الأعراض أن يتوجهوا مباشرة للطبيب.
وقال ذات المتحدث: “الفرصة حاليا بين أيدينا لكسر قوة الموجة وهي الإلتزام الفوري بتدابير الوقاية من خلال وضع الكمامة والتباعد ثم التلقيح”، مردفا بالقول:”نتخوف حقيقة من فقدان السيطرة على الوضع، الأطباء تعبوا نفسيا قبل جسديا كل يوم نفقد فرسان الجيش الابيض”.
كما طالب الأخصائي في أمراض الربو السلطات العمومية باتخاذ إجراءات ردعية فورية حتى لا نصل الى الحجر الجزئي و الشامل اذا استمر الأمر.
