اقترح رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، إجراء حوار وطني يشارك فيه كل الأطياف السياسية التي الأطراف التي قاطعت الانتخابات التشريعية.
وفي الندوة الصحفية التي عقدها اليوم الخميس، حول مستقبل التنسيق الحزبي و التفكير لما بعد نتائج التشريعيات، قال أنه يسعى إلى تكوين “كموندوس سياسي” تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
في رد على منظمة المجاهدين هاجم بن قرينية الأمين العام بالنيابية واصفا إياه بعدم الشرعي داعيا إياه إلى تنظيم المؤتمر من أجل إعادة انتخابيه.
وأعرب بن قرينة عن استغرابه لمخاطبة الأمين العام للمنظمة للجزائريين باللغة الفرنسة وليس باللغة العربية.
وأضاف بن قرينة في الصدد ذاته أنه من غير المعقول أن يكون أمين عام لمنظمة المجاهدين دون أن يصدر أي بيان ضد حركتي الماك والرشاد الذين يطعنان في مؤسسات الدولة الجزائرية على رأسها المؤسسة العسكرية.
