وطني

نائبة فرنسية تطالب بالتدخل المباشر في الجزائر

طالبت لورانس روسينول، الوزيرة الفرنسية السابقة للأسرة والطفل وحقوق المرأة، و نائبة رئيس مجلس الشيوخ والنائبة عن الحزب الاشتراكي، من فرنسا الى التدخل المباشر في الجزائر.

و بررت نائبة رئيس مجلس الشيوخ، طلبها هذا بدعم الحركة الاحتجاجية في الجزائر و مساعدة الحراك، و قالت في حصة ميكروفون RFI  على قناة راديو فرنسا الدولي أن النظام الجزائري، استغل جائحة كورونا لخنقرالحراك ومنع المسيرات و التضييق على الحريات و الممارسات الديمقراطية، كما تزعم قائلة، “لا يمكن لفرنسا أن تظل غير مبالية بما يحدث في الجزائر”، تبرر موقفها بالدفاع عن حقوق الإنسان.

وتابعت قائلة، “يجب على فرنسا في كل مكان أن تساعد أولئك الذين يناضلون من أجل الديمقراطية”. وردا على سؤال حول حقيقة أن نداءها يتوافق مع التدخل ، أجابت أن “حجة السلطة الجزائرية هي حثنا جميعًا على الصمت”. بالنسبة لروسينول ، فإن تعبير فرنسا عن قلقها بشأن “مصير الحركة الديمقراطية في الجزائر” كما فعلت مع الأويغور “سيكون بالفعل مهمًا من الناحية الرمزية”.

و لم تتقبل السيناتور، رد وزير الخارحية الفرنسي  جان إيف لودريان يوم 26 ماي الذي قال بهذا الخصوص،  “إن الأمر متروك للجزائريين ، وهم وحدهم ، لتحديد شروط هذا المصير”.

و عرجت الوزيرة السابقة في عهد فرانسوا هولاند، إلى  الانتخابات التشريعية،ليوم السبت 12 جوان و قالت انها تميزت بنسبة امتناع كبيرة، “مشاركة 30٪”. وتضيف أن “هذه الانتخابات تظهر أن الجزائريين لم يتبعوا ما اقترحته الحكومة لتعزيز الديمقراطية”.

وقالت إن الوضع في الجزائر يتعلق مباشرة بفرنسا لأن الشباب الجزائري “يرون أنه ليس لديهم مستقبل في البلاد” ويميلون إلى القدوم إلى فرنسا، حيث تزايد عدد الحراقة بشكل كبير.

مقالات ذات صلة

إغلاق