الأرشيف

الشرطة تعود إلى استعمال العنف قبيل الانتخابات التشريعية

استخدمت قوات الأمن القوة المفرطة، واعتدت على المتظاهرين، وحاولت تفريقهم ومنعهم من السير في العاصمة

وعادت قوات الأمن، اليوم الجمعة، خلال المسيرة 115 لاستعمال العنف ضد المتظاهرين من أجل تفرقتهم بعد نهاية المسيرة.

ومنعت قوات الشرطة المتظاهرين من السير في شارع ديدوش مثل ما يحدث في كل جمعة عند نهاية المسيرة، مما أدى إلى مشادات بين قوات الأمن والمتظاهرين.

ورفع المتظاهرون شعارات مناوئة للسلطة وتدعو إلى إطلاق مسار ديمقراطي جديد مطالبين بإقامة “دولة مدنية وليس عسكرية”، ورفضوا تدخل الجيش في الخيارات السياسية للجزائريين.

 كما رددوا هتافات رافضة للرئيس عبد المجيد تبون وللانتخابات التشريعية المقررة في 12 جوان المقبل.

كما جدد المتظاهرون الدعوة إلى تحرير القضاء والصحافة الذين يمران بمرحلة تضييق كبيرة حسبهم.

وكانت قد شهدت الجزائر قبل الانتخابات الأخيرة من اجل الاستفتاء على الدستور في الفاتح نوفمبر الماضي عودة العنف ضد المتظاهرين في محاولة لكسر الحراك الشعبي حسب ما صرح به بعض النشطاء السياسيين.

كما مارست قوات الامن ذات الأمر خلال الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12/12 والتي فاز بها الرئيس الحالي عبد المجيد تبون.

مقالات ذات صلة

إغلاق