كنزة خاطو
رفع النائب البرلماني عن الدائرة الانتخابية لولاية باتنة، حكيم بري، إلى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، طلب تدخّل مُستعجل عن الوضعية الوبائية في ولاية باتنة.
والتمس النائب البرلماني في طلبه من رئيس الجمهورية، التدخّل العاجل لتجنّب حدوث كارثة لا يحمد يعقباها، إذ أنّ القطاع الصحي بالولاية يعاني كما أنّ الوضعية الوبائية تزداد سوءً.
وقال حكيم بري في نصّ رسالته إنّ “الوضعية الوبائية بالولاية حرجة جدّا بسبب التفشي الرهيب لجائحة “كورونا”، إذ باتت الولاية تسجّل اليوم أرقاماً قياسية في سلّم الإحصائيات المصرح بها من قبل وزارة الصحة، مقارنة بباقي ولايات الوطن من حيث عدد الوفيات وعدد الإصابات المسجّلة.
وأشار البرلماني إلى أنّ عدد الوفيات التي تزداد يوما بعد يوم، يُنذر بحدوث مفاجآت غير سارة وُجب العمل أكثر من أجل اجتناب حدوثها.
وأفاد بري، أنّ المستشفيات العمومية بولاية باتنة امتلأت عن آخرها بالمرضى، حيث عجرت على احتواء العدد الكبير للمرضى، خاصة المؤسسة الاستشفائية باتنة –الساناتوريوم، سليمان عميرات بريكة، عين التوتة، نقاوس، مروانة، أريس، تيثة العابد، تكوت وغيرها من مستشفيات دوائر الولاية (22 دائرة منها 61 بلدية).
وأكّد النائب أنّ عدد الإصابات تجاوز قدرة استيعاب هذه المؤسسات الإستشفائية ، الأمر الذي حتّم وضع العديد من المرضى على الأروقة لغاية شغور أماكن التكفّل بحالاتهم، ناهيك عن حالة الإرهاق المبير لدة الأطباء والممرضين المتراكم منذ بداية الجائحة، والنقص الكبير الدي تعرفه هذه المؤسسات من حيث الإمكانيات المادية والبشرية، خاصة ما تعلّق بعملية التشخيص المخبري والأكسجين وأجهزته التي تعاني مستشفيات الولاية من نقصهم.
