طالب الدكتور يحيى عبد المومن مكي، الأخصائي والخبير في علم الفيروسات بالمستشفى الجامعي ليون،الدولة الجزائرية بإخضاع عمال الطاقة والمناجم الهنود للفحص والحجر، وكذا فرض التلقيح عليهم.
وفي تصريح لقناة النهار، اليوم السبت، أكد الدكتور يحيى عبد المومن مكي أن الجزائر مهددة بالسلالات المتحورة بكورونا، وأخطرها السلالة الهندية، لأنها تتحور مرتين وتنتج أجسام مضادة للمناعة.
ودعا مكي المواطنين إلى عدم التهاون، مؤكدا أن والتهاون هو الذي أدى لعودة الموجة في أمريكا وأوروبا وباقي دول العالم.
وقال في صدد ذاته “نحن في حرب مع عدو خفي، وضعنا أسلحتنا ضدها، لكن التهاون سيعيدنا الى نقطة الصفر”.
وبالنسبة لدخول الجزائر في الموجة الثالثة، أوضح الأخصائي والخبير في علم الفيروسات أن الجزائر لم تدخل بعد فيها، ولن تدخلها إلا بعد الارتفاع الملحوظ للإصابات مقلق.
وقال “علينا تجهيز المستشفيات والمعدات والطاقم الطبي وخطاب التوعية، الفيروس يريد أن يعيش ويطغى، ولهذا يقوم بالتحور”.
أشار الدكتور يحيى مكي أن التلقيح مفيد جدا حتى وإن تغيرت النسخ المتحورة من فيروس كورونا.
وأفاد أن الجزائر لقحت أقل من 10 بالمائة من المواطنين، وهي نسبة جد ضئيلة لأن العلم يطالب بتلقيح 70 بالمائة.
