تعرض المحامي و الناشط الحقوقي و الجمعوي كريم مونة الى تهديدات خطيرة من طرف مجهولين جراء ممارسة نشاطه الجمعوي و التعبير عن اراءه
و تعود حيثيات هذه الاحداث لسنة 2019 بعد تلقيه عدة رسائل مجهولة عبر البريد و الفايسبوك لابعاده عن ممارسة نشاطه الجمعوي و السياسي إذ أنّ جُل الرسائل حملت معنى جملة ” خمم في ولادك و الا طفرها في روحك ”
و من بين الأمور التي اثارت تخوفه هي تعرض سيارته للتكسير مع التحطيم العمدي و تجميد حسابه البنكي و عندما حاول الاستفسار عن ذلك تم تجاهله و هذا ما دفعه الى تهديدهم بمتابعتهم قضائيا حول ماهو السبب وراء تجميد حسابه البنكي لتتحرك إدارة البنك بتقديم اعتذار شفهي تلاه اعتذار كتابي.
حادثة من نوع آخرى اثارت شكوك المحامي إذ وجد نفسه محل متابعة قضائية من طرف الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب اونساج بتهمة خيانته الامانة العامة على الرغم ان المحامي لم يستفد يوما من أي مشروع ليتم حفظ القضية بعد ذلك من طرف نيابة الجمهورية.
و ردا على كل هاته المضايقات التي تعرض لها قدّم المحامي عدة شكاوى من بينها شكوى على مستوى مصلحة مكافحة الجريمة الإلكترونية بسبب الرسائل التي تلقاها عبر حسابه في الفايسبوك و شكوى أخرى بالتهديد اودعها لدى مصالح الأمن على مستوى مقر امن دائرة الشراقة أين يكمن مقر سكناه شهر نوفمبر 2020 لتليها آخر شكوى قدمها لدى نيابة الجمهورية بمحكمة الشراقة بالتهديد بالقتل.
ف ر
