وقع مجموعة من الصحفيين، على عريضة، يستجدون بها عطف والي ولاية عنابة لمنح عائلة الزميل الصحفي ، محمد فضلة، المعروف باسم حمدي مصطفى، والمتوفي يوم 25 نوفمبر 2020 بعد صراع طويل مع السرطان، سكن اجتماعي.
وأكدت المجموعة الموقعة إدراكها أنه من الواجب السهر على أن يحصل زميلهم على حقه في السكن كونه كان في مستوى الواجب الذي كُلِّف به، واجب الإعلام ومرافقة مختلف مؤسسات الدولة وإداراتها والمجتمع المدني في أداء مهامهم وهذا طيلة سنوات ممارسته الإثني عشر لهذه المهنة النبيلة.
وذكرت المجموعة في رسالتها أنه في يوم 2 ماي 2018 كان الوالي السابق قد تعهد لصحفي بجريدة ” لو بروفانسيال” بمنح محمد فضة سكنً اجتماعيا خاصة وأن الحالة الإجتماعية لم تكن تخفى على أحد بحيث كانت له الأحقية، بصفته مواطن جزائري في الحصول على سكن خاصة وأنه يستوفي كل الشروط القانونية المنصوص عليها لا ليعيش فيه، ولا حتى ليموت فيه بل ليكون اليوم في قبره بسلام بعدما يترك لأطفاله الثلاثة سقفا ًيحميهم، وليجسد واجبه الأبوي إتجاه أبنائه والمتمثل في حمايتهم من العوز والحاجة وعدم تركهم تحت رحمة الآخرين.
وأكد الممضون على هذه العريضة، رفضهم وتنديدهم لإلغاء القرار المتخذ من طرف الوالي السابق بمنح سكن إجتماعي لزميلهم بحجة أن رئيس الجهاز التنفيذي السابق قد تمّ تحويله إلى ولاية أخرى بحيث أنه من المفروض أن تكون مؤسسات الدولة والقرارات المتخذة من طرف مسيريها فعّالة حتى بعد تحويلهم، وإحالتهم على التقاعد أو إنهاء مهامهم.
