آراء وتحاليل

في ظل غياب المراقبة والإرتفاع الملحوظ في عدد الإصابات… الكمامة باتت إختيارية ولا مبالاة في إحترام التعليمات الوقائية

يشهد الشارع الجزائري بصفة عامة خلال الفترة الأخيرة لامبالاة وتهاون كبيرين في إحترام البروتوكول الصحي المفروض سابقاً على مختلف المرافق العمومية بعد عودتها التدريجية على غرار الحافلات التي عادت إلى التهاون في إحترام أصحابها للبروتوكول المفروض قبل إعادة الفتح التدريجي إضافة إلى الساحات والمرافق العمومية على غرار الجامعات والمستشفيات وكذا المؤسسات مع الإرتداء الإختياري للكمامات خاصة في ظل غياب المراقبة وفرض العقوبات القاسية على المخالفين كإجراء إحترازي يقلل من إمكانية إرتفاع الحصيلة . 

 وكانت الجزائر قد عرفت ،اليوم الثلاثاء ، إرتفاعاً ملحوظاً في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد حيث سجلت 405 إصابات بالفيروس التاجي ، مهددةً بذلك حدوث موجة ثانية بالبلاد في وقت كان وزير الصحة ، عبدالرحمن بن بوزيد،  قد أكد سابقاً أنه في حال تواصلت الوضعية الوبائية في الإرتفاع سيتم إتخاذ إجراءات صحية .

 

عبدالصمد تيطراوي

مقالات ذات صلة

إغلاق